أدعية ليلة النصف من شعبان وعبادات مستحبة في هذه الليلة المباركة
أدعية ليلة النصف من شعبان وعبادات مستحبة في هذه الليلة المباركة، نحن الآن في شهر شعبان، وهو إحدى الشهور الهجرية المباركة التي يسعد المسلم باستقبالها، والذي يعتبر تدريب للمسلم للصيام والقيام وتلاوة القرآن الكريم استعداداً لشهر رمضان المبارك، وليلة النصف من شعبان من الليالي العظيمة التي يجب استغلالها في الذكر وتلاوة القرآن والدعاء، كما أن صيام النصف من شعبان سنة عن الرسول – صلى الله عليه وسلم، وسنتعرف سوياً على كيفية قضاء ليلة النصف من شعبان ونهاره، والأدعية المستحبة فيها.
أدعية ليلة النصف من شعبان
وردت العديد من العبادات المستحبة في ليلة النصف شعبان، والتي كان يؤديها السلف الصالح، ومنها صيام نهار النصف من شعبان، وقيام الليل، والتقرب إلى الله بالذكر، والدعاء، وقراءة سورة يس بعد أداء صلاة المغرب، وجاء ذلك في حديث شريف عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ” إذا كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها، وصوموا يومها، فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له؟ ألا مسترزق فأرزقه؟ ألا مبتلى فأعافيه؟ ألا كذا، ألا كذا..؟ حتى يطلع الفجر» رواه ابن ماجه.
موعد ليلة النصف من شعبان 1442
نظراً لفضل ليلة النصف من شعبان الكبير، نجد أن عدد كبير من المسلمين يرغب في معرفة موعد ليلة النصف من شعبان، وقد أعلنت دار الإفتاء أن ليلة النصف من شعبان تمتد من مغرب يوم السبت الموافق 27 مارس 2021، وحتى فجر يوم الأحد 28 مارس 2021، لذا يجب أن نتنافس جميعاً في قيام هذه الليلة وصيام نهارها، والإكثار من الأدعية والأذكار، والتضرع إلى الله تعالى ليكشف عنا البلاء والوباء.
دعاء ليلة النصف من شعبان
اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
تعليقات