محمد الوعيل وفاة الإعلامي السعودي وتفاصيل تشييع الجنازة بحضور الإعلاميين

محمد الوعيل تم تشييع جنازة الإعلامي السعودي محمد الوعيل بعد انتشار خبر وفاته صباح أمس الأحد الموافق 21 مارس لعام 2021,  حيث أعلن عضو هيئة التدريس بقسم الأعلام مشعل الوعيل نجل الإعلامي الراحل خبر الوفاة,  ليرحل عن عالما عن عمر يناهز 74 عاما,  وقام الأهل والمحبين وعدد كبير من الإعلاميين بتشييع الجنازة ودفن جثمان الراحل في المقابر الشمالية بالعاصمة السعودية الرياض في وسط أجواء يغمرها الحزن والبكاء علي الفقيد داعيين له بالرحمة والمغفرة وطيب المثوى. ويكتب أبنه نايف الوعيل نعي عبر موقع التواصل تويتر ينعى فيه والده بكا حزن وأسي.

تشييع جثمان الاعلامي محمد الوعيل
تشييع جثمان الاعلامي محمد الوعيل

عدد كبير من الإعلاميين ينعون وفاة محمد الوعيل

بعد انتشار خبر وفاة الإعلامي السعودي قام عدد من الإعلاميين من محبيه وزملائه بنعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي,  فكتب سلمان الدوسري الصحفي في جريدة الشرق الأوسط عبر تغريدة تويتر أن غياب الإعلامي هو غياب مفجع لأحد أستاذة الصحافة السعودية,  ومدح فيه قائلا إنه كان قادرة على امتلاك الناس بأخلاقه العالية,  وشراء أصحابه بابتسامته المميزة,  وكان خدوم للوطن دون تردد,  وعلق منصور البشندي الصحفي السعودي أيضا عن وفاة الإعلامي السعودي داعيا المولي عز وجل له بالرحمة والمغفرة وفسيح الجنات.

المسيرة المهنية الإعلامي السعودي الراحل

بدأ الإعلامي الكبير مسيرته الصحفية في المملكة العربية السعودية منذ أكثر من 40 عاما,  ليبدأ بالعمل ضمن فريق جريدة الرياض,  ومن ثم ينتقل إلى جريدة الجزيرة التي تعد ضمن المواقع القيادية بالمملكة,  وجريد عكاظ السعودية,  وتولي منصب رئاسي بجريدتي المسائية واليوم لمدة 14 عاما على التوالي,  ليتسم مشواره الصحفي بالنجاح الباهر والمسيرة الصحفية المشرفة للصحافة السعودية بشكل عام فكان معروف بخوضه للمعارك الصحفية والفكرية,  ويتسم بطلاقة قلمه وصراحة رأيه ورساخة مواقفه.

وفاة محمد الوعيل
وفاة الإعلامي السعودي محمد الوعيل

الأمير خالد الفيصل ينعى الإعلامي السعودي

حيث قدم الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة وكذلك الأمير بدر بن سلطان نائبه,  برقية التعازي لأهل الإعلامي الراحل,  داعيين له المولي عز وجل بالرحمة والمغفرة ومتمنيين أن يلهم أهله الصبر والسلوان.

أكبر مؤلفات للإعلامي السعودي الراحل محمد الوعيل

أتسم الإعلامي الراحل بطلاقة قلمه وكتبه ومؤلفاته القوية التي كان لها أثر كبير في المكتبة العربية وفي نفوس قرائها ومن أشهر هذه المؤلفات شهود هذا العصر,  والساعة 25.