فضل ليلة النصف من شعبان

مع مرور الوقت وفي خلال أيام قليلة سنكون على أعتاب ليلة النصف من شعبان والتي تعد من أهم الأيام في هذا الشهر بل أن قيمتها تعادل أيام شهر رمضان المبارك، العديد من المسلمين لا يعرفون قيمة هذه الليلة المباركة لذلك بدلاً من إهادر هذه الليلة تعرف على قدرها الكبير والوارد في القرآن الكريم وفي السنة النبوية للاستفادة من تلك الفرصة الذهبية فتابعونا لتعرفوا المزيد حول هذا الأمر.

ليلة النصف من شعبان

قيمة هذه الليلة المباركة:

تعد ليلة منتصف شعبان من أهم الأيام حيث أن أهميتها تعادل قيمة ليلة القدر وقد حث النبي صل الله عليه وسلم بعدم إضاعة تلك الليلة وكان يستحب الصوم وقيام الليل في تلك الليلة كما أنه من المهم قراءة الكثير من القرآن في تلك الليلة والإكثار من الذكر وكل الأعمال التي تقرب من الله عز وجل.

جاء ذكر تلك الليلة في القرآن الكريم في قوله تعالى: (إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ* فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) وكان المقصود بتلك الليلة المباركة هى ليلة منتصف شعبان.

النصف من شعبان

ليلة النصف من شعبان في السنة النبوية:

وردت لك الليلة في العديد من الاحاديث فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه: (يطَّلِعُ اللهُ إلى جميعِ خلقِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ، فيَغفِرُ لجميع خلْقِه إلا لمشركٍ، أو مُشاحِنٍ).

وفي هذا الحديث يتضح أن في هذه الليلة يتقبل الله التوبة ويغفر لكل العصاه كما تستجاب الدعوات لذلك من المهم الإكثار من الدعاء والطاعات والصلاة في تلك الليلة والابتعاد عن المنكرات والمعاصي، من المهم أيضاً حل الخلافات فالله لا يغفر لمن هو في قطيعة مع أخيه المسلم أو القاطع للرحم أو الذي يتشاجر مع أهله.