المسجد النبوي يفتح أبوابه لاستقبال المصلين في رمضان لأداء التراويح

المسجد النبوي يفتح أبوابه لاستقبال المصلين لأداء التراويح، وفقًا لتصريحات الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبد الرحمن السديس، حيث صرح أن أبواب المسجد سوف تكون مفتوحة طيلة شهر رمضان المبارك، من أجل استقبال المصلين، وسوف يتم غلقها بعد الانتهاء من صلاة التراويح بنصف ساعة، حتى يتاح الوقت الكاف من أجل خروج المصلين، ويُستثنى من ذلك العشر الأواخر من الشهر الفضيل، حيث تظل أبواب المسجد مفتوحة على مدار الساعة، وتأتي تلك القرارات ضمن الخُطَّة التي وضعتها شئون المسجد النبوي، من أجل موسم شهر رمضان 1442 هـ.

المسجد النبوي يفتح أبوابه للمصلين في رمضان

أعلن الدكتور عبد الرحمن السديس في نبأ سار للغاية، أن المسجد النبوي يفتح أبوابه لاستقبال المصلين في شهر رمضان المبارك، وأكد على ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية، والخاصة بالتعقيم والتطهير، وأكد على أن العمل جار وفق خُطَّة تواكب كافة المستجدات، وتراعي كافة الظروف، وقد جرى العمل على توفير كلما يلزم من أجل توفير كل سبل ووسائل الأمن والراحة لضيوف المسجد النبوي، من تدابير وإجراءات احترازية في ظل مواجهة فيروس كورونا المستجد، وأضاف أيضًا السديس أن هناك عدة خطط بديلة من أجل مواجهة أي مستجدات، من أجل الاستعداد لصلاة التراويح طوال شهر رمضان، وأيضًا صلاة عيد الفطر المبارك.

الإجراءات الاحترازية المتبعة في المسجد النبوي

تقرر أن تتم الصلوات الخمس المفروضة في المسجد النبوي، طيلة شهر رمضان، وفقًا لخطة متكاملة في كافة أنحاء المسجد النبوي، مع مراعاة تخصيص أماكن من أجل المشايخ والأئمة والمؤذنين والموظفين والعمال التابعين للمسجد النبوي، وبالطبع مراعاة الحضور من زوار المسجد النبوي وذلك من خلال، العمل عبر تطبيق توكلنا، وتطبيق اعتمرنا، من أجل القدرة على السيطرة على الوضع، حيث يتم صدور تصريح بواسطة واحد من تلك التطبيقات، من أجل تقديم أفضل مستوى من الخدمة، وطبقًا للخطة الموضوعة، سوف يتم غلق أبواب المسجد النبوي بعد الانتهاء من أداء شعائر صلاة التراويح بحوالي نصف الساعة، ويتم معاودة فتحها قبل صلاة الفجر بمدة ساعتين، وتُفتح أبواب المسجد النبوي على مدار اليوم كاملًا في العشر الأواخر من الشهر.