مستشفى إماراتي تحقق تكتشف إنجاز طبي أذهل الأطباء .. إعجاز علمي في مستشفى أبو ظبي
استطاعت مستشفى إماراتي ، في إمارة أبو ظبي تحديدا، من اكتشاف صرح علمي غاية في الإعجاز، وقف الأطباء أمام هذا الإنجاز الطبي وقفة تعجب ودهشة، عندما أعلنت مستشفى ميديور بأبو ظبي ، عن نجاحها في إجراء عملية ولادة، لأصغر طفلة عقب فترة حمل دامت 26 أسبوعا ونصف فقط، وقد أوضح الأطباء بالمستشفى، عن كيفية حدوث ذلك دون أي خسائر، أو تقصير على صحة الأم أو جنينها.
إنجاز طبي مدهش في مستشفى إماراتي لأصغر مولودة
صرح مؤسس وحدة العناية المركزة، بمستشفى ميديور الإماراتية، الدكتور شينوي، للأطفال حديثي الولادة، بأن الأم قدمت إلى المستشفى في حال يرثى لها، حيث كانت تعاني من حالة تسمم حمل، بالإضافة إلى أنها كانت تعاني من ارتفاع في ضغط الدم، وأعراض مصاحبة كثيرة بالغة الخطورة، وكان هناك احتمال كبير بحدوث أضرار في الأعضاء، وخطورة بالغة على صحة الجنين.
كما أضاف الطبيب، بأن التدخل الطبي قد جاء في أنسب توقيت له، لأن الجنين كان نموه متأخرا جدا، وكان السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين قليلا جدا، بل يكاد يكون وجوده معدوما أيضا، فسارع الأطباء في المستشفى، إلى إدخال الأم إلى غرفة العناية المركزة فورا، وشرعوا في إجراء عملية قيصرية في الرحم.
وعندما انتهت العملية، استمرت مخاوف الأطباء من احتمال حدوث أي مضاعفات، سواء للأم أو جنينها، فتم وضعهم تحت الملاحظة الدقيقة، كما تم وضع الطفلة المولودة، تحت عناية فريق متخصص من الأطباء، مع استعدادات وأجهزة طبية حديثة جدا، تحسبا لحدوث أي أعراض جانبية، إذ تشكل ولادة الأجنة المبكرة، خطورة بالغة جدا على حياتهم، ولا يمكن القول، بسلامة ولادتهم إلا بعد مرور 24 ساعة على الولادة، وظلت الأم وجنينها تحت الملاحظة، إلى أن تعافيا تماما.
ولدت الطفلة التي أطلق عليها الطفلة المعجزة، بشكل آمن تماما، رغم المخاطر التي أحاطت بها، وعقب الإصابة بتسمم الحمل الذي يشكل خطورة كبيرة، وذلك بفضل العناية الإلهية، والجهود الفائقة التي بذلها فريق الأطباء بالمستشفى، والأجهزة والإمكانيات الفائقة، التي تحظى بها مستشفى أبو ظبي، ووحدة العناية المركزة، بالإضافة إلى الطاقم المختص في المختبر وقسم التخدير.
تعليقات