وزير التعليم يتفقد المشروعات التعليمية بالمدينة المنورة

افتتح الدكتور/ حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم، بيوم الاثنين الذي يوافق 15 مارس من العام الجاري، عددًا كبيرًا من المشروعات التعليمية في المدينة المنورة التي حرصت وزارة التعليم السعودية على تدشينها مؤخرًا، إذ ضمت 60 مركزًا للطفولة المبكرة، علاوةً على 41 مشروعاً كانت متعثرة نسبيًا تم معالجتها، شملت فصولاً دراسية، وفصول موهوبين، ومعامل وقاعات أنشطة وتدريب، وملاعب عشبية وساحات خارجية.

مشروعات الطفولة المبكرة

وتفقّد وزير التعليم الإنشاءات التي تتم بمختلف المراحل، في العديد من مشروعات الطفولة المبكرة، ومنها 15 مشروعًا يتم العمل فيها في المرحلة الأولى، و3 في المرحلة الثانية، ويُتوقع أن تستوعب 2975 طفلًا، كما افتتح 60 مركزًا تستوعب بنحو الـ8 آلاف طالب.

واطلع آل الشيخ، على عدد 41 مشروعاً من المشروعات التي يتم معالجتها، وتم ترسية 19 منها، وتضم تحديداً 456 فصلًا دراسيًا تستوعب بنحو الـ16 ألف طالب وطالبة، وجاري أيضاً ترسية 15 مشروعًا، تضم 432 فصلًا دراسيًا، وتستوعب بنحو الـ15120 طالباً وطالبةً.

تشييد المباني التعليمية

وأشاد الأستاذ/ ناصر بن عبدالله العبدالكريم، المدير العام للتعليم، بمنطقة المدينة المنورة، بتدشين معالي دكتور/ حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم، للمرحلة الأولى من مشروع أنسنة المدينة المنورة الذي يرتئي تعزيز البعد الإنساني، وتحسين الأحياء القديمة، وتقديم مختلف الخدمات، وهذا بما يحقق تحسين جودة الحياة.

كما أبان وزير التعليم السعودي، بأن افتتاح مثل تلك المشروعات إنما يتوافق إيجابيًا مع معايير تطوير منطقة المدينة المنورة، والتي تم اعتمادها من قبل الأمير/ فيصل بن سلمان، أمير المنطقة، ورئيس مجلس هيئة التطوير بالمدينة، مشيرًا إلى أنه تم أتمتة كافة الإجراءات المتعلقة بالعديد من المشاريع التعليمية المتعثرة بالمنطقة، وسوف يتم في القريب الانتهاء من جميع المشاريع المتعثرة.

تجدر الإشارة إلى أن من أهم خطط وزارة التعليم السعودية المقررة، الاهتمام بتشييد المباني التعليمية وتأهيلها، ودعمها بكافة الخدمات والمرافق التي تدعم تطوير العملية التعليمية، إذ تعمل الوزارة من خلال العديد من البرامج والمبادرات، إلى أنسنة المنشآت التعليمية.