خدمات نظام المدفوعات الفورية السريعة على مدار الأسبوع

يعد نظام المدفوعات الفورية من أهم الموضوعات التي يبحث عنها المواطن السعودي والشخص المقيم في المملكة العربية السعودية، حيث يعد هذا النظام من ضمن قائمة البنوك الهامة التي يتعامل بها الأشخاص، حيث تمكن كافة المستفيدين استقبال وإرسال الحوالات للبنوك المختلفة، علماً بأن خدمات المدفوعات الفورية تعمل على مدار 24 ساعة طول أيام الأسبوع، ومن خلال هذا المقال نعرض لكافة متابعينا القائمة التي اشترك فيها البنوك فهي تضم 10 بنوك وهي كالتالي: (الجزيرة – ساب – البلاد – الأهلي – العربي – السعودي الفرنسي – الرياض – الراجحي – السعودي للاستثمار – مصرف الإنماء)، وأشار نظام المدفوعات الفورية سريع إلى أن بنكي سامبا والخليج الدولي سيدعمان خدماته قريباً، وكان البنك المركزي قد أطلق مؤخراً نظام المدفوعات الفورية “سريع” والذي يمكن عملاء القطاع المصرفي من إرسال واستقبال الحوالات المحلية منخفضة القيمة على مدار 24 ساعة وبرسوم منخفضة لا تتجاوز ريالاً واحداً، إضافة إلى خدمات ومميزات أخرى يتيحها النظام للمستفيدين.

البنوك والمدفوعات النقدية الفورية
البنوك التي تقدم خدمة المدفوعات النقدية الفورية

مزايا نظام المدفوعات :

ومن الجدير بالذكر أن المحلل الاقتصادي الدكتور عبد الله بن سعد الأحمري أشار إلى أن هناك 4 أهداف وأكثرهم إيجابية، ويترتب على هذه الإيجابيات إطلاق البنك المركزي السعودي لنظام المدفوعات الفورية، وذلك بعد نجاح إطلاق المرحلة الأولى التجريبية لتفعيل النظام مع عدد من البنوك السعودية، وقال الأحمري في تصريحات له أن هذه الإيجابيات تتمثل فيما يلي:

  • تعزيز التنمية الاقتصادية عبر زيادة فاعلية المعاملات المالية بين جميع الأطراف وهو ما ينعكس إيجابياً في تحسين المنتجات المالية الحالية وإدارة التدفقات النقدية
  • الحد من استخدام الشيكات الورقية والدخول في مشاكل عدم وجود رصيد
  • عدم تعطل مصالح المواطنين والمقيمين بسبب مدة انتظار وصول التحويل المالي من المرسل إذا كان في السابق ينتظر الفرد وصول التحويل من بنك آخر لحسابه الموجود في بنك مختلف مما يؤدي إلى تعطل المصالح
  • تعزيز التعاون بين البنوك في سرعة إنجاز المعاملات المالية سواء من قبل المصارف والبنوك أو عبر حسابات الأفراد دون أي تأخير
البنك المركزي السعودي
البنوك الداعمة لنظام المدفوعات الفورية

تقدم وتغيرات متسارعة :

وقد أوضح في بيان خاص به أن نظام التعاملات المالي والمصرفي في القطاع النقدي في كثير من دول العالم والمملكة العربية السعودية، حيث شهد تطورات ضخمة في القطاعات الأخرى لم تشهدها من قبل تشهد لها هذه الأيام، وينتج عن هذا التقدم والتطور المستمرتحقيق نتائج مذهلة، علماً بأن هذا التطور قابل للتغيرات المتسارعة في مجالات عدة منها الاتصالات وتقنية المعلومات وبرامج الحاسب الآلي والتنافس الهائل في تقديم وتنويع الخدمات المصرفية والمالية وسرعة وضخامة انتقال رؤوس الأموال وانفتاح الأسواق على بعضها وتبني المعايير الدولية للرقابة والشفافية، وقد تفاعل القطاع المصرفي السعودي مع تلك المتغيرات بشكل إيجابي، كما استفاد من استكمال البنية التحتية للاقتصاد السعودي وتفعيل دور القطاع الخاص في التنمية ونمو وتنظيم السوق المالية للأسهم والأوراق المالية الحكومية وانتشار الوعي المصرفي لدى الأفراد والمؤسسات إذا يخدم القطاع المصرفي والنقدي الاقتصاد المحلي حالياً بفاعلية عالية من خلال تقديم أحدث وأشمل الخدمات.