سورة لحل المشاكل الزوجية
سورة لحل المشاكل الزوجية والتي أوصى بها سيدنا محمد صل الله عليه وسلم لتزول تلك الخلافات والمشاكل، لا يخلو أي بيت من المشاكل سواء تلك التي تقع بين الزوجين او الخلافات والمشاكل الاسرية بشكل عام، وقد تقع المشاكل والخلافات نتيجة سوء فهم من أحد الطرفين للمشكلة أو بسبب عدم قدرة التحمل او الافراط في العطاء وعدم التقدير أو الإهمال إلى اخره من الأمور الملموسة والتي قد تكون أحد أهم الأسباب لوقوع الخلافات والمشاكل الاسرية والتي كثيرا ما تتطور ويحدث على اثرها انهيار للاسرة.
سورة لحل المشاكل الزوجية
وهناك أمور اخري قد تكون سببا في وقوع الخلافات والمشاكل بين الزوجين بالتحديد عندما يكون هذان الزوجان منسجمان معا ويعيشان حياة هانئة، إلا انه فجأة تتغير الأوضاع وتسوء وتقع الخلافات والمشاكل وهنا يرجح ان يكون السبب وراء تلك المشاكل الحسد والعين أو سحر التفريق، وليس ما قولناه كلام ليس له دليل، بل ذكرت تلك الأسباب في القران الكريم، والعين حق والحسد مذكور في القرأن وكذلك السحر، حيث كثيرا ما يلجأ له ضعاف النفوس للتفريق بين الزوجي
وتعد سورة البقرة من أكثر السور القرآنية التي تعد قرأتها او سماعها في البيت من الأمور التي تقوم بحماية البيت واصحابه من شياطين الانس والجن ومن اثر العين والحسد والسحر أيضا، وذلك استنادا لحديث رسول الله صل الله عليه وسلم؛ «اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» والمقصود هنا انها من احد السور القرانية التي لا يستطيع التغلب عليها الشياطين او السحرة.
ادعية وايات لحل المشاكل الزوجية
نعلم ان الدعاء هو من أهم العبادات التي أمرنا الله عز وجل بها رسوله الكريم فالدعاء أساس العبادة لما به من يقين تام بأن الله عز وجل هو كاشف الغم والكرب والسوء، وهو القادر على أن يقول كن فيكون فأمره يقع ما بين الكاف والنون، وتعد الرقية الشرعية أحد أهم الأمور التي تساعد في حل المشاكل وكذلك زوال العين والحسد وكشف الضر بإذن الله.
«بِسْمِ الله أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنٍ أَوْ حَاسِدٍ، اللهُ يَشْفِيكَ بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ»، «أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّةِ، مِن كُلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ، ومِن كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ»، «بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»، «رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ -صلَّى الله عليه وسلَّم- نَبِيًّا ورسولًا»
تعليقات