فتح القبول في التعلم الإلكتروني 1442هـ بأمر ملكي في 5 جامعات بالمملكة
فتح القبول في التعلم الإلكتروني 1442هـ، في 5 جامعات بالفصل الدراسي الثاني، بموافقة المقام السامي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل السعود، حيث تم فتح باب القبول بالفصل الدراسي الثاني، ببرنامجي التعلم الإلكتروني، وبرنامج التعليم عن بعد، في خمس جامعات بالمملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين الموافق 26 جمادى الآخرة 1442هـ، الموافق 8 من شهر فبراير لعام 2021م، وتشمل الجامعات كل من جامعة الملك عبد العزيز، وأيضًا جامعة الملك سعود، وجامعة الملك فيصل، وأيضًا جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، إضافة لجامعة القصيم، وهو ما أقرته اللجنة التنفيذية لبرنامج تنمية القدرات البشرية، وفق آخر مستجدات قرارات التعليم في السعودية، بناء على دارسة للأوضاع التي تمر بها المملكة، ورفعها لفخامة المقام السامي للموافقة عليها، والجدير بالذكر أن فتح القبول، وفتح التسجيل، في برامج التعلم الإلكتروني، والتعليم عن بعد، يتم بحوكمة عالية، وتنسيق متكامل مع الجهات ذات العلاقة، بما يلبي احتياجات سوق العمل من الكوادر الوطنية بالمملكة.
فتح القبول في التعلم الإلكتروني 1442هـ
فبعد اجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية، لبرنامج تنمية القدرات البشرية بالمملكة، والتي يترأسها معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وعدد من الوزراء والمسؤولين، تم الاتفاق على خطة تنفيذية للفصل الدراسي الثاني بالجامعات المذكورة، تدعم فكرة إعادة فتح برامج التعلم الإلكتروني، وبرنامج التعليم عن بعد، مع توصيات من قبل اللجنة بخصوص قطاع التعليم، ولا نغفل الدعم الدائم والمستمر، من خادم الحرمين الشريفين الملك سمان بن عبد العزيز آل سعود، لقطاع التعليم بكافة مساراته، مما يصب في صالح طلاب وطالبات المملكة، والجدير بالذكر أن هذا القرار صدر تزامنًا، مع القرار الإلزامي الصادر من وزارة الموارد البشرية التباعد الجسدي، ومع التلويح منع التجول قرار وزارة الداخلية عند الحاجة لذلك، مما يدل على التناسق الشديد بين الوزارات والقيادات المختلفة، داخل المملكة، بما يصب في صالح المواطن السعودي، وسلامته وصحته، ودور القيادة الرشيدة بمتابعة كافة الأوضاع بالمملكة بشكل دقيق.
فتح التسجيل في التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بشروط اللجنة التنفيذية
وقد شمل قرار خطة اللجنة التنفيذية، التي تم منحها الموافقة الملكية، عدة مراحل كشرط إلزامي على الخمس جامعات المذكورة، بأن تتقيد بها، نذكرها كالتالي:
- ألا يتجاوز عدد الطلاب المقبولين في برنامجي التعلم الإلكتروني، والتعليم عن بعد، نسبة 100% من عدد الطلاب المقبولين، في برنامج الانتظام لنفس التخصص.
- يشترط إلى حين دراسة الأثر الناتج عن الخطة التنفيذية، وتقييم المرحلة الحالية، أن يتم قبول الطلاب في هذا العام، فقط في برامج الدبلومات للتخصصات التالية: ( تخصص التسويق، تخصص المبيعات، تخصص الإدارة العامة، تخصص التأمين، تخصص المصرفية).
- أن تقدم برامج التعلم الإلكتروني، والتعليم عن بعد عن طريق الأقسام الأكاديمية للبرامج بالكليات، بحيث يصبح التعليم عن بعد أو التعلم الإلكتروني بنفس معايير التعليم العالي بالمملكة.
- العمل وفق اللائحة التنفيذية الخاصة ببرامج التعلم الإلكتروني، والتعليم عن بعد، وفق التصنيف السعودي الموحد، لكافة مستويات التخصصات العلمية، مع الموافقة على إعطاء تصور لبرامج مقترحة وفق الاحتياجات التنموية، والتي ممكن أن تفرضها احتياجات سوق العمل، سواء المحلي، أو العالمي، والخاصة بمرحلتي الدبلوم والبكالوريوس والماجستير، لللجنة المشكلة بهذا الشأن.
لجنة متابعة أثر الخطة التنفيذية للمرحلة الجديدة
كما أوصى معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، في قراره بتشكيل لجنة مختصة، يترأسها معالي نائب وزير التعليم، ليكون لها دور هام في متابعة أثر الخطة التنفيذية، وتقوم بالمهام التالية:
- المتابعة بشكل دوري جودة البرامج المطروحة، من خلال التنسيق مع الجامعات، في هذا الشأن.
- رفع تقارير دورية عن كل فصل دراسي، للتأكد من سير العملية التعليمية وفق الخطة التنفيذية، لكل برنامج من برامج التعلم الإلكتروني، وبرنامج التعليم عن بعد في الجامعات.
- القيام برفع توصيات حال الحاجة، إلى اعتماد برامج جديدة، أو إيقاف برامج قائمة.
- القيام بالتوصية بفتح القبول في برامج التعلم الإلكتروني، وبرنامج التعليم عن بعد بالجامعات الخمس، أو جامعات أخرى ممكن أن تضاف إلى الخطة بالمستقبل.
- رفع تقرير بالتوصية بإيقاف البرامج غير الملتزمة، بمعايير وضوابط الخطة التنفيذية المنصوص عليها من قبل اللجنة.
تعليقات