أزمة الدولار وأسماء الشركات الثلاث المتضررة بشكل رئيسي من جراء تلك الأزمة

أزمة الدولار ، كما هو واضح هذه الأيام، أنها تتفاقم يوما بعد يوم، حيث بلغت فداحة أزمة الدولار ، أن يتجاوز حد 16 جنيه، في بعض المناطق، والمحافظات في جمهورية مصر العربية، مما أعطى فرصة كبيرة، للكثير من التجار والمضاربين، اغتنام تلك الفرصة، واستغلال سوء الأوضاع الاقتصادية بشكل عام، واحتكار كميات كبيرة، من العملة الخضراء ، للمتاجرة والمضاربة بها.

ومما لا شك فيه، بأن أزمة الدولار في الفترة الماضية، قد أثرت تأثيرا سلبيا، على العديد من الشركات المحلية، حيث تأثرت بشكل كبير، وعادت عليها الأزمة بأضرار فادحة، بلغت حد الخسائر بالملايين، فتلك الشركات تعتمد اعتمادا كليا، في تعاملاتها على الورقة الخضراء ، ومن الطبيعي أن يؤثر الارتفاع أو الانخفاض، في قيمة الدولار، على وضعها المالي والاقتصادي.

أسماء الشركات الثلاث التي تضررت من أزمة الدولار

من أهم الشركات، التي تكبدت خسائر فادحة، جراء تفاقم أزمة الدولار ، شركة جهينة المشهورة، حيث عملت الشركة، على إرجاء كل مشروعاتها القادمة، إلى أجل غير مسمى، والتي كان من المقرر لها، أن تقوم بإنشائها في الفترة المقبلة، كذلك أجلت أي استثمارات قادمة لها، واكتفت فقط بإتمام المشروعات الحالية، والتي بدأت بتنفيذها فعليا منذ فترة، مما سيؤثر بالطبع، على الحجم الكلي للاستثمارات، في العام الجاري، إلى نحو 600 مليون جنيها، عقب أن كان يبلغ 600 مليون جنيها، نتيجة العجز في توفر سيولة كافية من الدولار.

شركة الشرقية للدخان أيضا، والتي أقرت تهديدا صريحا، باحتمالية وقفها عن العمل، في الفترة المقبلة، بسبب أزمة الدولار ، حيث صرحت، بشكل مؤكد عن عجزها الشديد، في توفيرها المادة الخام، لاستكمال أعمالها، حيث تبلغ قيمة احتياجاتها، ثلاثون مليون دولار كل شهر على الأقل، لتسد حاجة الشركة، مما يعد مستحيل توفيره، في ظل أزمة الاقتصاد والعملة الصعبة حاليا.

أخبار تؤكد غلق مصنع ايديتا أبوابه نتيجة أزمة الدولار

من ناحية أخرى، تداولت أنباء شبه مؤكدة، عن توقف مصنع ايديتا ، عن العمل قريبا، بسبب العجز في كمية السكر، وزيادة أسعاره في الفترة الأخيرة، والناجم عن أزمة الدولار ، التي تشهدها البلاد، وعليه تداولت أنباء، حول تجميد المصنع أي أنشطة له، في الفترة القادمة، ووقف أية أنشطة أو مشاريع.