اليونسكو تنصر القدس الشريف والمسجد الأقصي و تهزم أكذوبة الهيكل المزعوم
أصدرت لجنة التراث العالمي المؤلفة من 21 دولة بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو قراراً يدين أنشطة التنقيب الغير مشروعة، والتي تجريها إسرائيل في القدس القديم، وأستخدمت في تعبيرها مسمي باحة الحرم القدسي أو القدس الشريف وهو الأمر الذي ترفضه الدولة العبرية.
المعروف أن إسرائيل ترفض تلك التسميه, وتشييع بدلاً منها تسمية جبل الهيكل إلا أن الرد جاء عليهم قاسياً.
ومن جانبه أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي, بنيامين نتنياهو، إستدعاء إسرائيل لسفيرها لدي المنظمة، إعتراضاً علي هذا القرار والذي ينفي وجود ثمة صلة تاريخية بين اليهود والمدينة المقدسة.
وحسبما صرح نتنياهو إن مسرح العبث مستمر وقررت استدعاء سفيرنا لدى اليونسكو لإجراء مشاورات وسوف نقرر الإجراءات التالية التي سنتخذها.
مضيفاً أن القوى الإسلامية المتطرفة هي التي المساجد والكنائس والمواقع الأثرية، وأن إسرائيل هي البلد الوحيد في المنطقة الذي يحافظ عليها ويضمن حرية العبادة لجميع الأديان وأن لجنة التراث باليونسكو هي من يجب إدانته، لا إسرائيل.
وفي تصريح للسفير الإسرائيلي لدي المنظمة الدولية للإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل تبحث “إمكانية قطع كافة علاقاتها مع اليونسكو”.
تأتي الموافقة علي القرار تبنياً للنص الذي طرحته دول عربية وهي الكويت ولبنان وتونس يطالب إسرائيل باحترام الوضع القائم في الأماكن المقدسة وإيقاف عمليات التنقيب الغير مشروعة.
القرار يهدف إلي إعادة التأكيد علي أهميه مدينة القدس الشريف بالنسبة للديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية.
قرارات في تاريخ إسرائيل بشأن تهويد القدس الشريف
تاريخياً إحتلت إسرائيل الجانب الشرقي من المدينة, وضمته في عام 1967, إلا أنها أعلنت في عام 1980 القدس الشريف عاصمة للدولة الإسرائيلية.
وبناء علي معاهدة السلام التي وقعتها إسرائيل مع الأردن في عام 1994 تشرف الأردن علي المقدسات الإسلامية بالمدينة.
تعليقات