رئاسة الحرمين الشريفين: جارى دراسة مشروع لتشجير المسجد الحرام

دراسة مقترح مشروع تشجير المسجد الحرام،  حيث قام الشيخ عبدالرحمن السديسي، رئيس شئون مسجدى الحرم المكى والمسجد النبوى برفقة باقى أعضاء المجلس بدراسة مقترح مشروع تشجير ساحات المسجد الحرام، والذى يهدف المشروع بالإستفادة من المناطق المكشوفة داخل المسجد الحرام، وبالأخص المنطقة التى تعلوها السلالم الكهربائية وإستغلالها والإستفادة منها.

حيث قام فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديسى، الرئيس العام لشؤون مسجدي الحرام والمسجد النبوي، بالإطلاع على مقترح مشروع تشجير الساحات المكشوفة بالمسجد الحرام ومناقشته، وذلك فى حضور أعضاء باقى اللجنة المشكَّلة وتحت رئاسة المهندس سلطان بن عاطي القرشي، وبعضوية المهندس أحمد بن عمر بالعمش، وحضور المهندس ماهر الزهراني، وحضور عمر الحميدي، وحضور المهندس أحمد السويهري، وحضور المهندس فارس ملا.

تشجير المسجد الحرام
مقترح مشروع تشجير المسجد الحرام

أهداف المشروع المقترح

أكد فضيلة الشيخ “عبدالرحمن السديسي” أن مقترح مشروع تشجير الحرم المكى والمسجد النبوى جاء فى ظل مواكبة رؤية السعودية ٢٠٣٠، عبر خطط وإستراتيجيات التنمية المستدامة بالمملكة، والتى تشمل إستراتيجيات وطنية تخدم البيئة، وإستراتيجيات إعادة الغطاء النباتي، والكثير من الاستراتيجيات الأخرى، وذلك لكى يتم تخفيف آثار التغيير المناخي، وخفض درجة حرارة المناخ، وتقليل نسب تلوث الهواء، والحصول هواء ذات جودة عالية.

ويهدف المقترح أيضاً إلى أن تكون الساحات صديقة للبيئة، من خلال نباتات الزينة وأدوات الظل، بما يتناسب مع ظروف المناخ بمنطقة المسجد الحرام مما ينعكس على الحياة لتكون بجودة أعلى، مما يلبى إحتياجات قاصدى المنطقة وتكون تجربة ثرية ومثمنة لقاصدي أعظم بيوت الله “الحرمين الشريفين”، علاوة على المحافظة على الموارد الطبيعية، من خلال إستغلال الكميات الضخمة من المياة المستخدمة فى الوضوء وإعادة تدويرها ومعالجتها لتكون صالحة لإستخدامها في رى الإشجار بالمناطق المكشوفة التى يتم تنفيذ بها المشروع.

رؤية مقترح تشجير المسجد الحرام

صرح فضيلة الشيخ عبدالرحمن السديسي، الرئيس العام أن هذا المقترح يتطلب دراسته على ثلاث مستويات (علمى وفنى وتشغيلى)، مع التأكد من ضمان عدم تأثير أماكن الصلاة أو حركة الحشود بالمسجد الحرام.

تشجير المسجد الحرام
مشروع تشجير المسجد الحرام

ومقترح تشجير ساحات المسجد الحرام يعمل على الإستفادة من جميع الساحات المكشوفة بالمسجد وبالإخص الساحات التي تعلوها السلالم الكهربائية، لتصبح أحواض زراعية، وتعمل فى ذات الوقت على التظليل وتغطية السلالم وحجب عنها أشاعة الشمس الحارقة لحماية قاصدى بيت الله من أضرار إشاعة الشمس، ووقايتهم من الظروف المناخية.

وذلك بالإضافة إلى إستمرار إستخدام أنظمة الزراعة الرأسية، لتصبح على أعمدة الجسور والحوائط الخرسانية مع الأخذ فى الإعتبار الإجراءات الهندسية الواجبة لحماية المبانى طبقاً لأحدث المعايير والأساليب العالمية.