كيف تصبح مميزا في ايام معدودة

الرغبة في التميز شعور ينتاب اغلبنا فهو فطري لدى الانسان لكن قد يكون من الصعب من تحقيق ذلك، ان كنت تشعر بالرغبة في ان تكون مميزا عن غيرك سواء في حياتك او في عملك او دراستك، اليك الطريقة لتحقق ذلك الان.

التميز الداخلي:

ونقصد هنا ذاك الشعور الذي يجعلك فخورا بنفسك وعلى قدر عال من الثقة بها ويتحقق ذلك بالوضع اولا في الحسبان انه لا يوجد مصطلح الكمال او بالأحرى لا يمكن للكمال ان يتجسد في بشر لذلك تقبل كل العيوب لديك داخلية كانت ام خارجية في ذاتك محاولا في الوقت نفسه تطويرها للاحسن ولتكن فخورا بم تملك مهما كان نوعه واجعل من شخصيتك شيئا فريدا يحاول الاخرون تقليده وتحلى بالبساطه ولا تكن فظا ولا مغرورا وضع نصب عينيك تحقيق اهدافك بطريقة السهل الممتنع.

التميز العائلي:

كن مذهلا بشخصك داخل عائلتك الصغيرة ولتكن فردا يعتمد عليه في الامور العائلية العويصة وفي المهام السرية و اجعل والديك في اتم الاعتماد عليك في مهامهم واجعل ثقتهم وتحقيقها هدفا لا بد من الوصول له ولتكن نظرتهم لك نظرة استثنائية يملؤها الفخر واياك ثم اياك من افشاء اي سر من اسرار البيت فللبيوت اسرار وجب حفظها وبذلك ستحقق تميزا عائليا وستكون شخصية مؤثرة في محيطك العائلي.

التميز الاجتماعي:

وهو الاصعب حيث ان دائرة التاثير صارت اوسع واشمل ويمكن تقسيم هذا الجزء لعدة مجالات منها :

التميز المدرسي:

حيث وجب ان تكون طالبا او تلميذا ذو قدر كاف من الكفاءة والتحصيل وان صعب عليك الامر فعلى الاقل خذ شرف المحاولة واثبت انك تبذل قصار جهدك لا تكن كسولا متخاذلا كن نشيطا طموحا ومتفائلا وتذكر ان لكل جهد ثمن فبتميزك الدراسي ستصير شخصا معروفا يحسب له الحساب الكبير.

التميز في العمل:

وهو بان تكون قدوة للموظفين في عملك ويتحقق ذلك في التفاني والاخلاص وتنظيم وقتك ناهيك عن الحضور المبكر والدقيق دون ان ننسى الاهتمام بهندامك وشكلك مع وضع عطر مميز ولتكن لديك هيبة في تعاملك دون ان يصل بك الامر للغرور بل على العكس حاول ان تكون لينا فطنا ومتواضعا.

التميز داخل المجتمع:

حاول دائما ان تكون مؤثرا داخل مجتمع سواء عن طريق الانخراط في الجمعيات والنوادي او المشاركة في الانشطة الاجتماعية العامه وان تساعد الجميع داخل الحي جاعلا لنفسك صورة طيبة ما يعود بالايجاب على شخصك وعائلتك ولتكن محبوبا لدى الجميع وتميز بالاخلاق فهي منبع الحب واساس جذب القلوب.