الواتساب يوجه تحذير لمستخدميه من البرامج الضارة والتفاصيل
بعد الإعلان الأخير عن تحديث الواتساب الذي أثار ضجة هائلة بين مستخدميه، حيث أوضح من خلال صفحته عبر تويتر أن هذا التحديث الجديد يتمثل في سياسة خصوصية جديدة وسيتم فرضها على كافة المستخدمين، مما نتج عنه تراجع عدد كبير من مستخدميه واللجوء إلى تطبيقات أخرى مماثلة للواتساب، وقد اضطر تطبيق الواتساب إلى تأجيل التحديث الأخير حتى مايو القادم، والتي تخص كشف بعض المعلومات ونشرها ومشاركتها للفيسبوك وهو ما يتسبب في أضرار بالملايين لتطبيق المراسلة الفورية، وماذا من التضرر هو انتشار برامج خبيثة على الواتساب بحسب ما أعلن في بعض المواقع المتخصصة عن بث برامج هجوم خبيثة على تطبيق الواتساب.
آلية عمل البرامج الخبيثة عبر الواتساب :
وقد قامت التطبيقات المشابهة بتوجيه تحذير من تطبيق الواتساب لكافة مستخدميه، وذلك بشأن ما يتعلق بهجوم برمجيات خبيثة جديدة تسعى إلى انتشارها من خلال الرسائل، حيث أن تلك البرامج تم تصميمها من أجل توليد إيرادات للمتسللين الذين يقفون وراء عملية الاحتيال، وذلك عن طريق إرسال إعلانات مزعجة على هاتفك الذكي، ويتم إغراء المستخدمين عن طريق إرسال رابط إلى تطبيق هاتف مزيف، وعادة ما يتم دمج الرابط برسالة تقول : قم بتنزيل هذا التطبيق واربح مباشرة من هاتفك وذلك لإغراء الأشخاص باتباع الرابط، وسيتم توجيه المستخدمين الذين يقعون في الحيل إلى موقع ويب مصمم ليبدو مثل متجر جوجل GOOGLE PLAY عند تثبيت التطبيق أو مثل متجر هواوي HUAWEI MOBILE الرسمي وسيطلب من المستخدمين إذن منح وصول الإشعارات بحسب الموقع المتخصص في برامج المراسلة.
يسعى التطبيق إلى وصول الإشعارات لكافة مستخدميه وهي تعد ميزة يتم استخدامها من التطبيقات المشروعة، وفي هذا البرنامج الخبيث يتم اساءة استخدام الخدمات والإمكانيات التي يعرضها التطبيق، وذلك بهدف الوصول إلى ميزة الرد السريع في الواتساب، ويتيح ميزة الرد السريع في واتساب الرد بسرعة على الرسائل الواردة من خلال الإخطارات، ومن خلال ذلك يتم إرسال رسائل إلى جهات اتصالك بنفس الرابط الخبيث، ونظراً لأن هذه الروابط دائما ما تأتي من جهات اتصال موثوق فيها فهذا يزيد من فرصة الضغط على الرابط وكلما زادت عدد النقرات، زاد ربح المتسللين، وقال الباحث الأمني لوكاس ستيفانكو بالتغريد حول الهجوم الجديد قائلاً أنه من المتصور أن يتم تحديث التطبيق قريباً في الأيام والأسابيع المقبلة لعلاج هذا الأمر.
تعليقات