استخدام سورة الفاتحة لشفاء العديد من الأمراض

نعلم أن القران كله خير وهناك أفضلية لبعض السور مثل سورة الفاتحة وهي من السور المكية  ويكررها المسلم على الأقل سبعة عشرة مرة في اليوم وهي  السورة الجامعة لكل معاني القرآن الكريم وتعد هذه السورة كنز يستمر أثره معك في الدنيا والآخرة وذلك لعظمة ثوابها حيث لا تقرأ فيها بحرف إلا أوتيته بمعني إن كان هذا الحرف ثناء أوتيت  أجره وإن كان هذا الحرف دعاء أوتيت إجابته وتبدأ السورة بحمد الله وكلمة الحمد هنا  كثير منا من يجهل معناها وهي تعني وصف المحمود بالكمال أي إنك تقر هنا بالكمال لله عز وجل وللحمد أسباب وهي كمال المحمود وكمال أفضاله ونعمه وكلمة رب تعني الخالق المالك المتصرف المدبر لكل شيء أما الرحمن الرحيم فهذا ثناء على الله عز وجل وقيل في مالك يوم الدين أي مالك يوم القيامة وروي عن سيدنا عمر رضي الله عنه أنه قال( لولا يوم الدين لأكل القوي الضعيف ) فمعرفة المسلم وإيمانه بيوم القيامة يجعله دائما حريصا على طاعة الخالق خائفا من عقابه

الدلائل من السنة على فضل سورة الفاتحة

هناك من الأحاديث ما يبين فضل سورة الفاتحة ومنها قول النبي صل الله عليه وسلم (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) ومنها الحديث القدسي حيث قال تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي قسمين فإذا قال عبدي الحمد لله قال الله حمدني عبدي وإذا قال الرحمن الرحيم قال الله أثني علي عبدي وإذا قال مالك يوم الدين قال الله مجدني عبدي وإذا قال العبد إياك نعبد وإياك نستعين قال الله هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل.

من أسماء سورة الفاتحة

يعرف لسورة الفاتحة العديد من الأسماء ومنها الفاتحة وأم  الكتاب والشافية والكافية والواقية وأم القرآن والسبع المثاني .

الحالات التي تستخدم فيها سورة الفاتحة كدواء أو شفاء

يقول ابن القيم (ظللت عشرين عاما أعالج نفسي بفاتحة الكتاب )وتعد الفاتحة دواء لكل داء حيث تقرأ على المريض وتقرأ لزوال الهم والغم وتقرأ لزيادة العلم وتقرأ لعلاج السحر والحسد وهي شافية بإذن ولكن بشرط إيمان المريض ومن يقرأها بأنها رقية نافعة وشافية بإذن الله.

سورة الفاتحة في القرآن الكريم

تعتبر سورة الفاتحة هي السورة الأولي في ترتيب سور القرآن الكريم وهي من السور المكية ويبلغ عدد أياتها سبع آيات ومن القراء من عد البسملة من الآيات وتكون في هذه الحالة الأية السابعة تبدأ من قوله تعالي ( صراط الذين ) ومن القراء من لم يعد البسملة من ضمن آيات السورة وفي هذه الحالة تكون الأية السابعة تبدأ بقوله تعالي ( غير المغضوب عليهم ) .