مقطع نادر للملك فؤاد الأول يودع موكب المحمل الشريف إلى مكة عام 1926
منذ المماليك تحديدا منذ بداية عهد شجرة الدر حتى بداية عهد الرئيس الراحل “جمال عبد الناصر” كانت مصر هي المسؤولة عن عمل كسوة الكعبة المشرفة.
وكان ما يسمي وقتها بالمحمل المصري وهو عبارة عن موكب مهيب يخرج كل سنة حاملا كسوة الكعبة المشرفة من القاهرة وحتي أن يصل المملكة العربية السعودية.
في عهد المماليك كان سلاطين مصر يلقبون بخدام الحرمين الشريفين، وكان المحمل على شكل قافلة تطوف أنحاء مدينة القاهرة بالطبول والموسيقى لمدة ثلاثة أيام.
وكانت تتكون القافلة من جمال منها جمل يحمل كسوة الكعبة المشرفة وباقي الجمال تحمل المياه وأشياء الحجاج وورائهم الجنود يحرسون الموكب ويليهم الطرق الصوفية حيث يقوموا بالدق الطبول ويرفعون الرايات.
وبعد إنهاء مراسم الحج يرجع المحمل وهو يحمل كسوة الكعبة المشرفة عن العام السابق بعد أن تم تبديلها بالكسوة الجديدة وتقطع وتوزع على الأمراء والنبلاء أو في قبور العائلة المالكة لتزين الأضرحة.
تعليقات