تصريح وزير الصحة السعودي عن أهمية الجواز الصحي وامتلاكه

أهمية الجواز الصحي وامتلاكه، بدء إصدار لقاح فيروس كورونا الجديد للكثير من المواطنين بالمملكة العربية السعودية، ونظرًا لذلك تم توفير تطبيق جديد لتسجيل الأشخاص الذين أتموا أخذ لقاح فيروس كورونا لتسجيلهم بشكل رسمي، وقام وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية بتوضيح أهمية الجواز الصحي للمواطنين وبشكل خاص من أخذوا اللقاح ضد فيروس كورونا، حيث تم توفير خدمة الجواز الصحي بشكل رقمي على تطبيق توكلنا ليوضح الحالة الصحية للمواطن المعافى باسم محصن ضد فيروس كورونا من خلال التطبيق، فما هو الجواز الصحي وفوائده.

الجواز الصحي من تطبيق توكلنا

شكر وزير الصحة السعودي خادم الحرمين الشريفين، على اهتمامه الكبير للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين بالمملكة العربية السعودية، وسعيه للحصول على لقاح فيروس كورونا وتوفيره لجميع المواطنين ليحصلوا عليه، ومتابعته للوضع الحالي وللإجراءات الاحترازية التي تضعها المملكة لحماية ووقاية المواطنين من فيروس كورونا.

بعد توفير لقاح فيروس كورونا، قام وزير الصحة السعودي ورئيس هيئة الاتصالات السعودية للبيانات “سدايا” بإطلاق خدمة الجواز الصحي من خلال تطبيق توكلنا الإلكتروني، لتسجيل المواطنين على التطبيق والتأكد من أخذهم لجميع جرعات لقاح فيروس كورونا، وتسجيل الفرد المعافى كمحصن على التطبيق.

أهم فوائد الجواز الصحي بالسعودية

تم توفير خدمة الجواز الصحي على تطبيق توكلنا الإلكتروني، وذلك لجميع الأفراد الذين أتموا عملية أخذ جرعتي اللقاح ضد فيروس كورونا، حتى يتم التأكد من أخذ المواطن للجرعتين وتسجيل نفسه كمعافى من المرض، وأوضح وزير الصحة كذلك بأن الجواز الصحي سيساعد في تسجيل جميع المواطنين به للتعرف على المريض من المعافى، للبدء مرة أخرى في العودة للحياة الطبيعية بشكل تدريجي مع الاهتمام بأخذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية المعروفة ضد فيروس كورونا من ارتداء الكمامة واستخدام المطهرات وغسل الأيدي والتباعد، وأشاد بضرورة التسجيل في الجواز الصحي لجميع المواطنين للحصول على اللقاح.

إطلاق المملكة للجواز الصحي السعودي

الشكر لخادم الحرمين الشريفين في اهتمامه ومتابعته للوضع الحالي منذ بدء الجائحة العالمية حتى وصول اللقاح في الفترة الحالية، وأشاد بذلك رئيس مركز “ساديا” للمعلومات ووزير الصحة السعودي، وشكراه على الخير الذي يقدمه للمواطنين لدعمهم بشكل دائم ومستمر، والخوف عليهم من العدوى وتفشي الجائحة، مما جعل المملكة العربية السعودية من أولى الدول مواجهةً ومقاومةً لفيروس كورونا.