تنظيم وقتك في زمن الكورونا

فكرة تنظيم الوقت يعاني منها كثير من الناس   ، خصوصا في الفترة الأخيرة وذلك في ظل أزمة كورونا ذلك الوباء الذي أجتاح العالم وأصبح علي كل شخص التواجد في منزله معظم ساعات يومه لتجنب العدوي وحرصأ على سلامته وسلامة أسرته ومن حوله ذلك التواجد المنزلي الذي يصيب الناس بالكسل والملل وعدم وضع خطط وأهداف والعمل على تحقيقها في أوقاتها وممارسة الكثير من العادات الخاطئة في الطعام والنوم وغيرها من العادات مما يؤدي إلي مشاكل في الوزن والجسم ومشاكل نفسية وعضوية ومشاكل في المزاج العام للشخص ولها العديد من الأثار السلبية عليه لذلك يجب أن نقف وقفة مع أنفسنا ونحول هذا الوقت المهدر بين تناول الطعام والنوم والحديث في الهاتف والتنقل بين قنوات التليفزيون بلا هدف إلي وقت جيد ومستغل على أكمل وجه حسب هواياتك وميولك والمرحلة العمرية التي نمر بها وحسب ظروف وأوقات العمل وتوزيعه مابين عمل وهوايات ورياضه ومتابعة لأحداث العالم من حولنا ولقاء عائلي بين أفراد الأسرة وراحة للجسم وأسترخاء للعقل فهذه الأوقات هي أفضل الأوقات لتنظيم حياتنا وزيادة فرصة الأقتراب من الله أكثر وأقامة العبادات في مواعيدها ونعيد ترتيب حياتنا وتتحول المحنة التي نمر بها إلي منحة من الله.

الطرق الصحيحة لإدارة الوقت خاصأ مع الأزمة التي نمر بها الأذن 

  • وضع جدول زمني للمهام التي يجب أن تقوم بها والوقت المحدد لأدائها.
  • لا تجعل الكسل يسيطر عليك وتتراكم عليك الأعمال.
  • حدد الأسلوب الذي يفيدك في تنظيم وقتك ولا تقم بتقليد غيرك لان كل شخص له أولوياته.
  • أعطي أسرتك جزء من وقتك في الحوار مع أطفالك وأبنائك حول أمور حياتهم وهواياتهم وأهدافهم ومساعدة الزوجة في الأعمال المنزلية.
  • أعطي نفسك عدد ساعات نوم جيدة لأن ذلك يبعدك عن التوتر والضعط النفسي والعصبي .
  • كن علي صلة قوية بأصدقائك وأقاربك وأطمئن عليهم دومأ عب  الهاتف فذلك يعطي الشعور بالدفء العائلي.
  • أستغل الوقت في ترتيب أشياءك وأوراقك القديمة والتخلص منها.
  • أكتشف نفسك من هوايات وميول ونميها.

أقضي وقت في القراءة في أكثر من مجال.

كيف تحول المحنة إلي منحة

رفض البلاء الذي يصيب الشخص يدخله في حالة من عدم الرضا والأكتئاب وكثير من المشاكل النفسية والأستسلام للمرض والمشاكل وعدم القدرة على التغلب عليها ويجب أن ندرك أن الأبتلاء أيان كانت صورته هو أختبار من الله وننال به الأجر والثواب عن الصبر فيما يصيب المؤمن من هم أو غم ويكفر بها الله من خطاياه.