المملكة العربية السعودية تعمل شراكة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي

تم الإعلان في الفترة الأخيرة من قبل عضو وفد المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، عن إدراك الرعاية الصحية الأولية، لكي يتم تطبيق نموذج الرعاية الجديد، وهذا ركيزة أساسية لكي يتم تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وهذا ما تم تماشياََ مع اتفاقية أستانا من خلال المؤتمر العالمي الخاص برعاية الصحية الأولية، ولذلك أعلن وزير الإسكان على أن الهدف الأساسي رفع نسبة التملك بما لا يقل عن 70٪ بحلول عام 2030 م، وتم الإعلان أوضحت المملكة على أن سوف يتم إعادة النظر العمل دائماً بالشراكة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لكي يتم تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 م، وهذا يعد مستقبل جديد ورائع ومشرف للأجيال القادمة.

ومن الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية أعلنت عن إتخاذ عدة خطوات على وجه السرعة لكي يتم تطوير البنية التحتية لمراكز الرعاية الصحية الأولية، ولذلك سوف يتم في الفترة القادمة زيادة العيادات المتخصصة، والعيادات الطب النفسي أيضاََ، بالإضافة إلى ذلك أن سوف يتم زيادة تدريب أطباء الأسرة والتمريض، وقد يتم تفعيل الدور المجتمعي لهذه المراكز الصحية الأولية، حيث أن سوف يتم توفير عيادات رعاية صحية أولية متنقلة لخدمة المناطق النائية بالمملكة.

ومن الجدير بالذكر أن هذا تطوير حلول الصحة الإلكترونية، لكي يتم تيسير حصول المستفيدين والمستفيدات على خدمات الرعاية الصحية الأولية وهذا عبر خدمات حجز المواعيد، وفي هذه الفترة تم أكثر من 80 مليون موعد تم جدولتها عبر هذه الخدمة، بالإضافة إلى ذلك أن هذه الخدمة للحصول على الاستشارات الطبية من أطباء معتمدين، ولذلك تم التأكيد على أن ما يتعلق بالقضايا والسياسات الخاصة بالشباب، ولذلك أعلنت المملكة قضاياهم أولية كبرى، بالإضافة إلى ذلك أن سوف يتم استحداث برامج، ومراكز متخصصة لدعم الشباب بالمملكة العربية السعودية.

سوف يتم استحداث برامج الدعم، ومراكز متخصصة لدعم الشباب بالمملكة العربية السعودية مثل، مركز الملك سلمان للشباب، وبرامج القيادات الشابة، ولذلك حرصت على إشراكهم في عملية صنع القرار، ومن المؤكد أن قد قامت المملكة بتعيين عدد كبير منهم في مناصب مرموقة في الدولة، ولذلك قد تكون أفكار الشباب الطموحة هي التي سوف تقود مسيرة التنمية الاجتماعية.