ريم الرشيدي ضحية قسوة زوجة أبيها التي قتلتها وتجردت من كل المشاعر الإنسانية

راحت ريم الرشيدي ضحية الغدر والقسوة عندما تجردت زوجة الأب من كل المشاعر الإنسانية من الرحمة والشفقة، حيث رحلت الطفلة المسكينة عن الحياة في أحداث جريمة ارتكبتها زوجة الأب دون أن تفكر حتى بأي ذنب تتخلص من حياة تلك الطفلة البريئة التي لازالت في مقتبل العمر.

وقد فوجئ الشعب السعودي كله بخبر حادثة ريم الرشيدي، الطفلة التي تبلغ من العمر الست سنوات فقط، وتحلم مثل غيرها من الأطفال الصغار باللعب والضحك ولا تفقه أي شيء من أمور الحياة العصيبة ولم تكن أبدا تتوقع نية الغد من زوجة الأب، فهي طفلة لا تزال صغيرة على أن تتوقع خبث البشر.

وعن تفاصيل حادثة ريم الرشيدي روى شاهد عيان كان يسكن في الجوار من مسكن الطفلة وأسرتها، بأنه في اليوم الذي قتلت فيه الطفلة كان قد لمح زوجة الأب ذاهبة إلى مدرسة ريم، كي تصطحبها من هناك، وهي بالطبع لديها البطاقة العائلية التي تمتلك بها صلاحية القيام بذلك، فهي بتلك البطاقة تعتبر فرادا من العائلة، وحدث ذلك في الساعة التاسعة تقريبا، وقد أخذتها وعادت إلى المنزل مسرعة في حين رآها شاهد العيان وهي تدخل بالطفلة المنزل وقتها، ولم تكن أبدا في حالة طبيعية وتبدى عليها ملامح الغضب والنية المبيتة والشراسة، وذلك بحسب ما ذكره شاهد العيان.

تفاصيل حادث ريم الرشيدي على يد زوجة أبيها

كما ذكر شاهد عيان جريمة ريم الرشيدي أيضا متابعا، بأنه لم تمر ساعة على دخولهما هي والطفلة إلى المنزل حتى خرجت زوجة الأب فورا وبسرعة من المنزل وهي تحمل شيئا كبيرا، ولم يكن أحد يعلم أنها كانت تلك الطفلة المسكينة بعد أن قامت بذبحها بالسكين، لتأخذها إلى مكان ما بالجوار وتقوم برميها، ولكنهم يمكرون ويمكر الله تعالى لهم، فقد تبعها هذا الشاهد دون أن تلاحظ هي ذلك، بعد أن شك في الأمر ثم قام بعدها بإبلاغ الشرطة فورا، حتى تقوم بالتحري عن الأمر وملابسات ما حدث، حيث تمكنت الشرطة من جانبها بالفعل باكتشاف الجريمة والقبض على المتهمة فورا ويجري التحقيق معها منذ ذاك الحين، في حين تم وضع جثة الضحية البريئة ريم الرشيدي في مشرحة إحدى المستشفيات لحين استكمال التحقيقات، فرحم الله الطفلة ريم الرشيدي وليجعل مثواها الجنة.