التسمم الغذائي للحامل أسبابه وأعراضه وطرق علاجه في المنزل بالتفصيل
التسمم الغذائي للحامل , عندما تَكون المرأة في فترة الحمل، تَتوخى الحذر من كل شيء، كما أنه لا يُمكنها تَناول أي شيء دون استشارة الطبيب، حتى الأدوية يُحذر تَناولها في تلك الفترة، لذا يَجب أن تَكون على دراية تامة بماذا تَفعل عند إصابتها بالتسمم الغذائي، حتى تَستطيع تَجنب المخاطر، وبَهذا المقال سَنتعرف على علاج التسمم الغذائي للحامل، وما هي أعراضه.
التسمم الغذائي للحامل
يَحدث التسمم الغذائي للحامل نَتيجة تَناول نَوعًا من الطعام يَحتوي على فيروسات أو بَكتيريا، أو ربما يَكون لدى المرأة حساسية تجاه، وقد يَكون السبب انخفاض مناعة الجسم، ولَهذا فقد صرح خبراء التَغذية والأطباء أن يَجب على المرأة الامتناع من تَناول بعض الأطعمة خلال فترة الحمل، حيث صرحوا على أنها قد تَكون سببًا من أسباب حدوث التسمم الغذائي للحامل، مثل:-
- الأكلات الغير مطهية.
- الأطعمة المدخنة.
- الأجبان الطرية.
- الحليب والعصير الغير مبستر.
- الجبن الأزرق.
- الوجبات الجاهزة مَجهولة المصدر.
أعراض التسمم الغذائي للحامل
لعل أكثر الأعراض شيوعًا التي تُلاحظها المرأة عن حدوث التسمم الغذائي للحامل هي الشعور بالقيء والغثيان مع الإسهال بَجانب هَذه الأعراض التي فور ظهورها الذهاب للطبيب:-
- الشعور بالألم في منطقة البطن.
- الصداع الشديد.
- الحمى.
- الجفاف.
- خروج دم مع البراز.
أنواع التسمم الغذائي للحامل
لا تختلف أعراض التسمم مع اختلاف نوعه، ولكن بَعد استشارة الطبيب سَيتم تَحديد نوعه، حيث يَتوفر أربع أنواع هما:-
- نوروفيروس.
- الليستيريا.
- بكتيريا قَولونية.
- السالمونيلا.
علاج التسمم الغذائي للحامل
بَعد ظهور الأعراض يَجب زيارة الطبيب على الفور، الذي يَقوم التشخيص المبدئي، وإجراء اختبار البراز لمعرفة نوع التسمم الغذائي، ويَبدأ العلاج عن طريق القضاء التام على الجفاف الذي يُعتبر أبرز مُضاعفات التسمم، وهو أكثر ما تُعانيه المرأة حتى يَتم استعاضة السوائل التي فَقدها الجسم.
ولأن المرأة في فترة الحمل لن تَستطيع تَناول بعض الأدوية، يَأمر الطبيب بَتناول السوائل والماء لإزالة السموم وطردها خارج الجسم، على أن تَكون المياه مُطهرة مَنزليًا أو الزُجاجات المعبأة الجاهزة، وإذا وجد الطبيب أن الأمر يَستدعي قد يأمر بإعطاء الأم حقن وريدية للسيطرة على الغثيان وإيقاف القيء والإسهال.
تعليقات