إعادة العمرة في السعودية ووضع قواعد احترازية للسلامة العامة
إعادة العمرة من جديد في المملكة، بعد أن تم تعليقها لمدة ٧ أشهر بسبب تفشي وباء كورونا العالمي، استقبلت المملكة يوم الأحد أول فوج من المعتمرين من داخل المملكة ، وحسب ماقررته وزارة الداخلية السعودية لن يزيد كل فوج من المعتمرين عن ألف شخص بمرافقة مرشد صحي، كما سيتم تخصيص لكل فوج من المعتمرين ٣ ساعات حتي يتمكنوا من إتمام مناسكهم من العمرة، والطواف.
الإجراءات الاحترازية للحافظ على السلامة
لقد تم السماح بإعادة مناسك العمرة والدخول إلي المسجد الحرام، إلي المدينة المقدسة وذلك بسبب تراجع زحام الحركة، وقلة التكدس الذي كان يوجد سابقا.
كما حددت السلطات السعودية مجموعة من الإجراءات الإحترازية لضمان سلامة الزواز، والمعتمرين، ومن أهم هذه الإجراءات:
- الوقاية والتطهير، وحملات التوعية.
- استمرار منع الأعتكاف، والإفتراش داخل المسجد الحرام.
- سوف يتم إعادة ترتيب الصفوف بشكل متباعد، وذلك لتقليل التقارب مما يؤدي إلي تقليل احتمالات العدوي.
سيتم إعادة تشكيل وتنظيم الحشود، لتوزيع الكثافة في أنحاء المسجد الحرام،مع رفع مستوي التعقيم داخل المسجد الحرام، وساحاته وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة.
الحكومة السعودية تضع سلامة الإنسان اولا:
يقول الصحفي والباحث في شؤون الحج والعمرة “إبراهيم خضير” إن العودة التدريجية بمثابة تأكيد للعالم بأن الحكومة السعودية تضع سلامة الإنسان اولا، وذلك عبر الإهتمام الكبير والإجراءات التي إتخذتها، سواء على مستوى متابعة الحشود، بالإضافة إلي عمليات التعقيم، وتقسيم المعتمرين إلى مجموعات، وايضا التأكيد على إتباع الإرشادات الكاملة التى وضعت من أجل سلامتهم.
إعادة العمرة تنعش الاوضاع الاقتصادية
فمن المعروف والبديهي أن عند السماح للعمرة بالعوة هو مايعني عودة الحياة الأقتصادية والسياحية للمملكة العربية السعودية، فبالتالي يؤدي إلي زيادة الاقتصاد السعودي.
كما قال المستثمر في قطاع العمرة “احمد باجعيفر” أن عودة العمرة حتي وإن جاءت تدريجيا وبمراحل متعددة، إلا إنها تعمل على إنعاش جميع مناحي الحياة والحركة الإقتصادية.
تعليقات