مهندس في “مجموعة بن لادن” مؤكدا أن سقوط الرافعة في الحرم المكي ليس بسبب خلل فني
بعد وقوع أحدى الرافعات في الحرم المكي والتي راح ضحيتها عدد 112 شهيد و220 مصابا، تباينت الأسباب حول سبب وقوع الرافعة.
وقام البعض بالقول أن هذه هي علامة من علامات أقتراب يوم القيامة، وقال آخرون أنها ليست مجرد مصادفة وأنه تم حسابها لهذا اليوم بالتحديد.
وقال أحد مهندسي شركة “بن لادن” المسؤولة عن مشروع توسيع الحرم المكي لوكاله أنباء فرنسية أن وقوع الرافعة في الحرم المكي ليس بسبب إهمال أو خلل فني من قبل القائمين على المشروع.
حيث قال أستطيع أن أقول إن ما حدث كان خارج قدرة البشر، إنما هي مشيئة الله على حد علمه أكد انه لم يوجد أي خطأ بشري أبدا وهذا الحادث إنما هو قضاء وقدر.
حيث أكد المهندس أن تواجدت في مكان دائما مزدحم داخل الحرم المكي وكانت مثبتة بشكل جيدا مهنيا حتى لا تضر الحجاج، أن تواجدها في المكان هذا ضروري لإكمال عمليات التوسيع
قال مندهشا أن الرافعة موجودة في هذا المكان منذ ثلاثة سنوات ولم يحدث أي شيء، وأضاف أن ما حدث هذا هو قضاء الله وقدره.
تعليقات