بالصورة سجادة صلاة ذكية السجود والقيام بالزمن الرقمي
سجادة صلاة ذكية السجود والقيام بالزمن الرقمي، استند المهندس عبدالرحمن خميس إلى محاولات عدة متتالية حتى يجد طريقة رقمية تساعد في معرفة عدد الركعات، وذلك فقد عمل على تطوير برنامج “سجدة” من خلال شركة “تكنولوجيز” بمساعدة زميله الهندي عبدالعلي، إشترك تطبيق سجدة فى برنامج نجوم العلوم عام ٢٠١٩، وحاز على المرتبة الثالثة في المنافسة مع عدة تطبيقات من دول أخرى، وفي نفس العام سيطرت فكرة تطبيق ذكي على عقل عبدالرحمن خميس، وذلك كان بعد حادثة كرايستشيرش في نيوزيلندا، التي كانت سبب فقدان ٥١ شخص لحياتهم.
قناة بي بي سي
صرح عبدالفتاح خميس لقناة البي بي سي أن الهجمات التي كانت على مسجد ومركز إسلامي في نيوزلندا، لفتت انتباه الكثيرين حول الدين الإسلامي، مما حفزت العديد علي اعتناق الدين الإسلامي ، وأكد أنه كان يري المسلمين الجدد أثناء تعلمهم للصلاة، قد استخدموا طرق تقليدية حيث وضعوا ورقة وقلم معهم على سجادة الصلاة وكانوا يحسبون بها عدد الركعات والحركات، ومن هنا خطرت على بالي فكرة سجدة، وتعتبر سجدة أداة تعليمة للصلاة، وكان الهدف من مشروع سجدة هو تعليم المسلمين الجدد قواعد الصلاة ونظمها، حيث تساعدهم سجدة علي تعليم الصلاة.
السجادة الرقمية الذكية
الجميع يدعم فكرة السجادة الذكية، حيث تشير الإحصائيات أن العديد من الأشخاص في العالم يعتنقون الدين الإسلامي، والكثير منهم يريد تعلم الصلاة، ومشروع السجادة الذكية تساعدهم على ذلك، فقد أشارت الإحصائيات أنه خلال عام ٢٠٣٥، سيصبح الدين الإسلامي الأكثر من حيث عدد الأفراد، لذا يجب توفير ذلك النوع من السجاد الرقمى لتعليم المسلمين الجدد قواعد أساسيات الصلاة، كما أن السجادة تساعد الأشخاص المسنين الذين قد ينسوا عدد الركعات التي قاموا بها، أو قد يسعون أثناء أداء الصلاة، فهي تساعدهم على معرفة عدد الركعات والحركات التي قاموا بها أثناء الصلاة، كل ذلك بالإضافة أن السجادة الذكية تساعد الأطفال على تعلم الصلاة ومعرفة عدد ركعات كل فرض من الفروض.
هناك بعض الآراء النقدية حول موضوع السجادة الذكية، وهو أنها قد تتسبب في حدوث مشاكل شرعية، وذلك لأنها تحتوي علي شاشة، فقد تعمل على تشتت الشخص أثناء أداء الصلاة، فهذا بدوره يؤثر في عملية الخشوع في الصلاة.
تعليقات