شروط وأسباب استجابة الدعاء
شروط استجابة الدعاء، قد يجد البعض منا في بعض الأحيان عدم وجود استجابة للدعاء، ونشعر بأن الله لا يسمع منا أو لا يستجيب لدعائنا حشاه سبحانه وتعالى عن ذلك، ولكن هناك شروط مطلوب توافرها لاستجابة الدعاء منا، فقد يكون فقد أحد هذه الشروط هو السبب في عدم تقبل الدعاء.
ما هي شروط استجابة الدعاء؟
يسمع الله سبحانه وتعالى منا كل الدعاء ويستجيب لنا ولكن تختلف فترات الاستجابة، ولعله يمنع عنا ما نطلبه ليعطينا مانستحقه وليس ما نريده، ولكن لكي نتأكد من استجابة الدعاء يجب أن نتعرف على الشروط المطلوبة لتقبل الدعاء ومنها:
-
الإخلاص في الدعاء
فيجب أن نخلص الدعاء لله سبحانه وتعالى، ونعلم أنه وحده القادر على كل شيء ولا أحد غيره مسئول عن استجابة ومنع الدعاء، فهو من شروط استجابة الدعاء الأساسية.
-
متابعة الدعاء
وكذلك المتابعة في الدعاء يجب أن تكون صالحة لوجه الله تعالى، وتتماشى مع ما ورد في السنة النبوية ولا تحمل أي إثم أو ذنب، وأن يتابع العبد الدعاء مع فعل الأعمال الحسنة.
-
استحضار القلب
ويقصد بها أن يكون القلب حاضرًا وجميع الجوارح حاضرة عند الدعاء لله، فكيف يقبل الدعاء إذا كان يتم ترديده باللسان والكلام فقط بدون أن يكون بالقلب والعقل، فيجب أن يكون الدعاء صادقًا من القلب.
-
حسن الظن بالله
كيف يقبل الله الدعاء إذا كنا ندعوه ونحن نشكك به ولا نحسن ظننا به وثقتنا قليلة بقدرته وحكمته، فحسن الظن بالله شرط مهم لقبول الدعوة وأن نعلم أن الدعاء إذا لم يستجب فهو خير كبير من خالقنا سبحانه وتعالى.
-
الكسب الحلال
حيث يجب على من يدعو الله صادقًا ألا يفعل ما يغضب الله مثل كسب المال بطريقة غير شرعية أو أن يكون مشربه ومأكله غير حلال.
سبب استجابة الدعاء
كما أن لاستجابة الدعاء شروط هناك أيضًا أسباب استجابة الدعاء نأمل الله أن نكون من أولئك الذين تستجاب دعواتهم ومنها:
- التضرع والتذلل والانكسار لله سبحانه.
- كثرة الإلحاح على الله والرغبة الشديدة في تحقيق الدعوة.
- الاستغفار المتكرر والثناء على الله سبحانه وتعالى.
تعليقات