الشخير والقضاء عليه نهائياً إلي الأبد عن طريق عقار جديد

يعاني الكثير من فئات المجتمع وخاصة الرجال من مشاكل متعددة مع كبر السن وخاصة “الشخير”، وهناك من يقوم بالبحث المستمر حول حل لهذه المشكلة وطريقة للتخلص منها أو باعتبارها كنوع من أنواع العلاج، حيث هناك فئة تحاول التأقلم مع هذه المعاناة هذه دون اللجوء إلى الطبيب، ومن جانب آخر نتيجة الأبحاث العلمية الأخيرة المتطورة من قبل العلماء أوجد علماء أمريكا عقاراً جديداً يساعد في توقف الشخير حيث ينصح بتناوله قبل اللجوء إلى الفراش، ومن فوائد هذا العقار أنه يقوم بتخفيف من أعراض انقطاع النفس الانسدادي النومي الذي يصيب ملايين الأشخاص في العالم.

تجارب سريرية :

أثبت بعض التقارير الطبية والاستشارات الأخيرة ومن ضمنها نصيحة أحد الدكاترة المتخصصين أن الحديث حول فاعلية الدواء وإثبات نجاحه ما زال باكراً وهناك وقت، حيث يعتبر هذا الموضوع وبالأخص هذه المشكلة معقدة إلى حد ما، ومن المتوقع أن يكون نجاح الدواء يحتاج إلى عدد من التجارب السريرية على الكثير من الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة، أي أن التجارب الموجودة حتى وقتنا هذا غير كافية ونحتاج إلى تجارب أكثر.

الشخير عامل مزعج :

ومن الجدير بالذكر أن الشخير من أكثر العوامل المزعجة وخاصة هناك فئة تجاوزت عمر 50 عاماً تصل نسبتهم إلى حوالي 40%، مع العلم أن الشخير يصيب بنسبة كبيرة الرجال أكثر من النساء وأحياناً يمكن أن يصيب الأطفال، ولكن يتساوى كلاً من الرجال والنساء عند بلوغ المرأة سن اليأس، وهناك بعض الدراسات أثبتت أن للشخير نتائج اجتماعية مهمة خصوصاً في العلاقات الزوجية ومع المحيط وغالباً ما يحدث نتيجة ضيق في قطر الحنجرة ويصاحبه أحياناً توقف كلي عن التنفس لمدة معينة عدة مرات في الساعة، وهو ما يعبر عنه بانقطاع التنفس أثناء النوم حيث يتخلص منه الشخص فقط باستيقاظ فجائي يستطيع بعده التنفس بطريقة عادية وينتج عنه صوت عالي مزعج جداً.

تفاصيل العقار الأمريكي:

بعد العديد من الدراسات الأخيرة حول عدد من العقارات الجديدة، أعلن العلماء الأمريكيون أنهم قد قاموا بتطوير العقار الجديد الذي أعلنوا عنه حيث يتم تناوله قبل اللجوء إلى الفراش، وذلك على اعتقاد أن الشخير ممكن أن يتوقف إلى الأبد إذا يخفف هذا العقار من أعراض انقطاع النفس الانسدادي النومي الذي يصيب ملايين الأشخاص في العالم، ويسبب الشخير الشديد وفي بعض الأحيان توقف التنفس، وتشير النتائج الأولية من التجارب السريرية إلى أن الحبوب الجديدة قد تخفف من هذه المشاكل بنسبة تصل إلى 74% ويعد هذا تقدم مذهل لحل هذه المشكلة.