لقاح الإنفلونزا معلومات شاملة عنه تجيب على جميع الأسئلة التي قد تدور في بالك
مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة يصاب العديد من الناس بفيروس الإنفلونزا والذي قد يسبب للشخص مضاعفات خطيرة لذلك من الأفضل الحصول على لقاح الإنفلونزا أو التطعيم الخاص به والذي يقي الجسم من الإصابة بهذا الفيروس ،تابعوا معنا في هذا المقال لتعرفوا كل ما يخص هذا العلاج وما إذا كان آمناً أم لا.
لقاح الإنفلونزا
ما هو تطعيم الإنفلونزا وأنواعه:
يعد هذا التطعيم طريقة وقائية للحد من الإصابة بالفيروس الذي ينتشر بشدة في فصل الشتاء ويشكل خطورة كبيرة خاصة على كبار السن والأطفال.
يعمل هذا التطعيم على تحفيز جهاز المناعة وتدريبه على مواجهة الفيروس والتعرف عليه وقتله وذلك عن طريق حقن الجسم بالفيروس نفسه ولكن بعد قتله أو بمجموعة من الفيروسات والتي يتغير اختيارها كل عام، كما يحتوي على أجسام مضادة هامة لقتل الفيروس.
هناك نوعان من لقاح الإنفلونزا وهما:
- لقاح يؤخذ عن طريق الحقن في العضل أو تحت الجلد ويحتوي على الفيروس الميت.
- النوع الآخر يؤخذ على شكل بخاخات أو رزاز الأنف ويحتوي على الفيروس المضعف.
اللقاح الميت مناسب لجميع فئات المجتمع والأعمار أما النوع الآخر الذي يؤخذ برزاز الأنف غير مسموح به للحامل كما يفضل للأشخاص من سن سنتين حتى سن تسع وأربعون عاماً فقط على الرغم من أنه الأفضل للأطفال لأن من السهل إعطائه لهم عن استخدام الحقن كما أنه يمكن أن يعطيهم مناعة تكفي للسنة التالية.
يتم إنتاج هذا التطعيم ويتوفر في جميع البلاد كل عام بشكل منتظم وتغيير نوع الفيروسات المجودة في اللقاح كل عام ويحدد ذلك وزارة الصحة العالمية وذلك طبقاً لرؤيتهم عن الفيروسات الأكثر انتشاراً وخطورة هذا العام.
تنصح المنظمة العالمية دائماً بالحرص على أخذ المصل كل عام وذلك لأن الفيروس غير ثابت ويتجدد كل عام ويظهر فيروسات أخرى جديدة قد تكون خطيرة على الصحة ويلزم علاجها.
الأشخاص الذين يحتاجون إلى لقاح الإنفلونزا:
يمكن لأي شخص الحصول على هذا المصل فوق سن ستة أشهر ولكن هناك بعض الفئات في المجتمع تحتاج بشدة إلى هذا المصل نظراً لحالتهم الصحية وانخفاض مقاومة المناعة لديهم وهم:
- الأطفال البالغين من العمر سنة أشهر وحتى سن أربع سنوات.
- كبار السن الذين يزيد أعمارهم عن خمسين عاماً تنخفض مناعتهم بحكم السن ويصبحون أكثر عرضة للأمراض.
- بعض الأشخاص لديهم مشاكل صحية تضعف المناعة لديهم مثل أمراض الجهاز التنفسي والكلي وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ومرضى السكري وأيضاً بعض الامراض العصبية.
- النساء الحوامل أو السيدات المتزوجات الاتي يفكرن في الحمل وذلك يكون جسمهم أكثر قوة لحماية صحة الأم والجنين.
- الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة حيث تبلغ كتلة جسمهم أربعون أو أكثر.
- بعض الأشخاص يستخدمون الأسبرين في علاجهم منذ فترة كبيرة مما أدى إلى ضعف مناعتهم.
- يفضل تطعيم العاملين في المجال الطبي مثل الأطباء والممرضات وذلك لأنهم الأكثر تعاملاً من المرضى حتى لا تنتقل إليهم العدوى وينقلوها لغيرهم.
بالنسبة للسيدة الحامل فقد أثبت سلامة اللقاح عليها وعلى الجنين بل ثبت أنه يعطي مناعة للجنين حتى ستة أشهر من تاريخ ولادته ولكن يجب إعطاء الحامل لقاح الفيروس الميت فقط الذي يؤخذ عن طريق الحقن العضلي.
الآثار الجانبية للقاح:
يتم توفير هذا اللقاح في العديد من الصيدليات والمستشفيات وتوصي منظمة الصحة العالمية بأخذه بداية من شهر أكتوبر وحتى نهاية شهر نوفمبر وذلك لضمان الوقاية من الفيروس.
هذا اللقاح قد يكون له بعض الأعراض الجانبية منها:
- معظم الأعراض بسيطة مثل الاحمرار والحساسية البسيطة والتورم والتي تستمر لمدة يومين على الأكثر كما أنها ادرة الحدوث.
- هناك بعض الحالات التي أبلغت عن حدوث احمرار في العينين وسعال بعد أخذ التطعيم ولكن تم الشفاء من تلك الأعراض بشكل تلقائي بعد مرور يوم واحد دون الحاجة إلى تدخل طبي.
- إذا أخذت التطعيم المضعف الذي يؤخذ عن طريق الانف فقد تصاب بسيلان في الأنف أو احتقان في الأنف.
- إذا كانت لديك سابقة من حدوث حساسية شديدة ومفرطة بعد أخذ لقاح سابق فيفضل عدم أخذه مرة أخرى.
- في حالة صابتك بعدوي جهاز تنفسي بعد أخذ المصل فهذا يعني أنك أخذت اللقاح في فترة حضانة الفيروس.
تعليقات