التلبينة النبوية لعلاج الحزن والاكتئاب والوسواس والكثير من الحالات النفسية
تعد التلبينة شراب سهل التحضير لذيذ الطعم وغير مكلف وقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها إنها كانت تقول سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول (إن التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب بعض الحزن) وقالت عائشة أيضاً كان رسول الله صل الله عليه وسلم إذا أصاب بعض أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ثم أمرهم فحسوا منه هذا وتمتاز التلبينة بقيمتها الغذائية العالية حيث تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية اللازمة للجسم ومن خلال هذا المقال سنتعرف على كيفية إعدادها وفوائدها المتعددة للجسم والصحة وسبب تسميتها بهذا الاسم.
ما هو السر وراء التسمية بالتلبينة
التلبينة حساء يتم صنعه من دقيق الشعير وسميت بهذا الاسم لأنها تشبه اللبن في بياضها وقيل لأنها تشبه اللبن في قوامها.
طريقة إعداد التلبينة بالتفصيل
نحضر الشعير ونغسله جيداً بالماء عدة مرات للتخلص من الشوائب ثم نضعه في الشمس حتي يجف تماماً ثم نقوم بطحنه في الخلاط جيداً حتي يصبح ناعم نضع معلقتين أو ثلاثة ملاعق من دقيق الشعير في إناء ونصب عليها كأس من الماء ونقلب جيداً ثم نضيف كوب من الحليب ونضع الخليط على النار ونقلب باستمرار وعندما يبدأ الخليط في الغليان نهدئ النار ونقلب حوالي خمس دقائق وإذا كنت تريد قوام الحساء غليظ نزيد من فترة التقليب بعد الغليان وبعد ذلك نضيف مقدار ملعقة من العسل ثم نتركها تبرد قليلاً وهناك من يجملها ببعض الزبيب أو جوز الهند أو بعض القرفة.
فوائد التلبينة للجسم عامة
تأتي فوائد التلبينة من مكوناتها حيث يساعد الشعير على التخلص من الحزن والاكتئاب والوسواس والكثير من الحالات النفسية نظراً لاحتوائه على فيتامين ب ويحفز الشعير الناقلات العصبية لاحتوائه على عنصر البوتاسيوم مما يقوي الأعصاب ويعتبر الشعير مفيد لمن يعاني من الضعف العام ومقوي لعضلة القلب ويمنع الجلطات ومضاد للشيخوخة ويحارب التسوس وينشط الدورة الدموية ويقوي الذاكرة بينما يحتوي اللبن الداخل في تكوين الحساء على نسبة عالية من الكالسيوم والفوسفور اللازم لنمو العظام ويعمل العسل على رفع مناعة الجسم وتنقية الدم وعلاج الربو والسعال.
تعليقات
مفيد جدا