أهمية خبز الطحالب في تخفيف الوزن

استخدام خبز الطحالب في تخفيف الوزن، من المعروف مؤخرًا هو أهمية الطحالب في تخفيف الوزن، وتعد القيمة الغذائية للخبز المصنوع من الطحالب تتحدد بنوع الطحالب الموجودة به وقت حصادها، ويساعد خبز الطحالب في تخفيف وزن الجسم، حيث أنه يستخدم كبديل الخبز الأبيض ويساعد في التخسيس إذا استخدم بطريقة سليمة في الحمية الغذائية، وذلك لأن الطحالب تحتوي على سعرات حرارية قليلة وأيضًا تحتوي على الألياف الطبيعية.

الطحالب

الطحالب تعد كائنات حية تنتمي إلى مملكة الطلائعيات والتي تشبه تكوين النباتات من حيث أنها ذاتية التغذية، وتوجد الطحالب في الطبيعة بحجم مجهري وحجم كبير، تحتوي الطحالب على السكريات والبروتينات والفيتامينات والدهون الغير مشبعة ومضادات الأكسدة والمعادن والعناصر غير العضوية.

وكانت قد استخدمت الطحالب في العصور القديمة حيث أنها كانت بمثابة غذاء لديهم، وإضافةً إلى أن الطحالب تستخدم في الناحية الغذائية والناحية الطبية أيضًا، كما أنه يستخدم في الناحية الصناعية أيضًا.

في العصر الحالي أصبحت الطحالب تستخدم في عدة نواحي مختلفة فقد أصبحت مورد اقتصادي هام وعالميًا، ودليل على ذلك كانت قد قدرت أرباح الإقتصاد العالمي في عام ٢٠٠٣ بحوالي ٦.٧ بليون دولار، وبالإضافة إلى استخدام الطحالب في المجالات العديدة فقد استخدمت الطحالب في المواد الغذائية كعوامل مخثرة.

العناصر الغذائية

تعتبر الطحالب بديل هام وجيد للأشخاص النباتيين، ومصدر غذائي قد استخدمه الإنسان منذ القدم، ويرجع كله إلى احتواء الطحالب على مواد غذائية ومنها الآتي:

البروتين

تختلف نسبة عنصر البروتين في الطحالب على حسب عدة عوامل منها موسم الحصاد واللون والنوع، وفي الأنواع والأشكال المجهرية يكون البروتين موجود بنسبة ٧٠٪ من نسبة المكونات الجافة للطحالب، وهذه النسبة تعادل نسبة البروتين الموجودة في البيض.

الدهون

تتأثر نسبة الدهون التي توجد في الطحالب بعدة عوامل، فيمكن أن يتأثر عنصر اوميجا ٣ بنوع الحصاد، ويكون تركيزه في فصل الشتاء أكثر من تركيزه في فصل الصيف.

 السكريات

تحتوي الطحالب على سكريات معقدة وسكريات بسيطة، ويختلف في ذلك نوع الطحالب نفسها، وهذه السكريات لا تؤثر على وزن الجسم.