احتفال محرك البحث جوجل ب”نتيلة راشد” ومن هي “ماما لبني” ؟

قام محرك البحث جوجل بالاحتفال بالذكري 86 لميلاد الكاتبة الصحفية الشهيرة “نتيلة راشد”،فهي إحدي من قاموا بتأسيس مجلة “سمير”. حيث قام محرك البحث الشهير جوجل بوضع صورة كرتونية جميلة للكاتبة الصحفية الشهيرة نتيلة راشد وقام بربطها بالعديد من الروابط التي ترتبط باسمها والموجودة علي الإنترنت، حيث تتحدث هذه الروابط عن نتيلة راشد وتاريخها.

من هي نتيلة راشد؟

نتيلة إبراهيم راشد أو “ماما لبني” كما اشتهرت، هي كاتبة صحفية مصرية الجنسية وأمينة لجنة ثقافة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة في جمهورية مصر العربية، ولدت نتيلة راشد في 19 من سبتمبر 1934 في أسرة متوسطة الحال، وتزوجت من الكاتب عبد التواب يوسف، وأنجبت ثلاثة أبناء وهما لبني وهشام وعصام، وتوفيت في 26 من مايو عام 2012.

وتعتبر نتيلة راشد إحدي مؤسسات مجلة “سمير” للأطفال في أبريل 1956، كما أنها شغلت منصب رئيس تحريرها وذلك في الفترة من عام 1966 وحتي عام 2002، بالإضافة إلي كتب الهلال للأطفال سابقا، كما عرفت نتيلة راشد بلقب “ماما لبني” واشتهرت باهتمامها الكبير بالأطفال وبكيفية رعايتهم وبنائهم بنيانا صحيحا وسليما وكيفية التواصل معهم. وتعتبر نتيلة راشد إحدي أهم من قمن بالكتابة للأطفال، كما لها كتب وبرامج تلفزيونية وإذاعية متعددة للأطفال والشباب أيضا في الوطن العربي بأكمله.

مسيرة خالدة لنتيلة راشد:

ظلت نتيلة راشد رئيسة تحرير لمجلة الأطفال “سمير” من 1966 وحتي 2002، وقد قامت في عام 1965 بإنشاء قسم خاص بكتب الأطفال وذلك في دار الهلال بالقاهرة بالإضافة إلي ذلك فإنها عملت بها كناشرة ولمدة خمس سنوات. وقد بدأت بالكتابة للأطفال والشباب أيضا وذلك منذ أن كانت تدرس بجامعة القاهرة، وأذيعت أول مجموعة قصص قصيرة لها في الراديو في عام 1953.

ومن خلال كتاباتها كانت تحاول تصوير الحياة المعاصرة في مصر للأطفال في جميع أرجاء العالم وذلك بالإضافة إلي المزج “الأدبي -الثقافي”، وذلك لرصد العادات والتقاليد المصرية بمصر القديمة والمعاصرة. كما أنها قامت بترجمة كلاسيكيات أدب الأطفال إلي العربية ومنها “ملابس الإمبراطور الجديدة، الأمير السعيد، لاندرسين، لويلد، الجمال الأسود”. كما أنه تم ترجمت بعض أعمال ماما لبني إلي اللغة الإنجليزية.

كما أنه تقديرا للأعمال القديرة التي قامت بها نتيلة راشد والتي عرفت ب “ماما لبني” فقد حصلت علي العديد من الجوائز، فحصلت علي جائزة الدولة لأدب الطفل وذلك في عام 1978، كما أنها أيضا حصلت علي جائزة الدولة لصحافة الطفل وذلك في عام 2002، وقد حصلت أيضا علي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي من وزارة الثقافة.