هل تعرف أن الصندوق السيادي السعودي يدعم استراتيجية جديدة..كل التفاصيل

لقد أشرف رئيس الاستثمارات العالمية بالصندوق السيادي السعودي أن الإستثمارات العامة التي يبلغ احتياطاتها على أكثر من ثلاثة مائة مليار دولار قد جهز وشكل فريقاً صغيراً من الأشخاص الذين يقومون بتداول أول تنفيذ استراتيجية جديدة، بالإضافة إلى أنه أضاف مصدران مطلعان لوكالة “رويترز” أن هذا الصندوق قد قرر بتعيين الشهر الماضي مازيار العموطى الذي كان رئيساً سابقاً التداول في شركة “كولتر انفستورز” للاستثمارات وإدارة الثروات ضمن فريق الأسواق العامة، المتخصص في مواصلة بناء قدرات صندوق الاستثمارات العامة في مجال التداول.

مهمة هذة الاستراتيجية والاحتفاظ بالأسهم التي يتم تدارجها في العمل والصناديق الاقتصادية في الدولة:

بالإضافة إلى اختلاف استراتيجية تداول صندوق الإستثمارات العامة عن صندوق الاستثمارات التي تخص صناديق الثروة السيادية الأخرى، وهذه الاستراتيجية مهمتها الاحتفاظ بحيازتها من الأسهم التي يتم تدرجها للعمل على جمع عوائد طويلة الأجل، عن طريق توزيع الأرباح والمكاسب الرأس مالية، وأيضاً هناك بعض أسهم شركات عالمية مثل: شركة فيسبوك، شركة سيتي غروب، شركة عملاق النفط “توتال”، تم ضخ 7,7 مليار دولار منهم في الربع الأول ومن ثم تخلي صندوق الإستثمارات العامة عن هذه الأسهم في الربع الثاني، واستثمر حوالي 4,7 مليار دولار في صناديق المؤشرات.

اضطراب السوق في النصف الأول وتسبب هذت في ظهور فرص جديدة:

لقد تم تصريح مصدر مطلع على استثمارات الصندوق مؤكداً أنه من الواضح أن اضطراب السوق في النصف الأول تتسبب في ظهور فرص جديدة ونتائج الربع الثاني قد فصحت استمراراً ﻹستراتيجية هذه الأسهم، وأيضاً أكد مصدر ثان أن الأستاذ ياسر الرميان محافظ صندوق الإستثمارات العامة مع عدد قليل من الذين ساعدوه بطريقة مباشرة واتخذوا بعض القرارات التي تتعلق باستثمارات الأسهم العالمية.

في ضوء ما تسعى إليه المملكة العربية السعودية من دفع عجلة التنمية بها للأمام من خلال تحفيز بيئة الاستثمار في السعودية للمقيمين بمنحهم المزيد من المزايا وفقًا لضوابط ومعايير محددة؛ وذلك بهدف تنشيط الاستثمار الأجنبي وجعله رفيق أساسي في طريقها لتحقيق التنمية الاقتصادية المطلوبة وفقًا لرؤيتها لعام 2030م. وهكذا، قامت بوضع شروط معينة لضبط عملية استثمار المقيمين بها؛ وهو ما سنتطرق إليه من خلال السطور القادمة.