ما هو التصلب المتعدد أو متلازمة MS وأهم أعراضه وطريقة تشخيصه وعلاجه

التصلب المتعدد أو متلازمة MS هي مرض يؤثر على المخ والحبل الشوكي، وتشمل أعراضه المبكرة الشعور بالوخز والخدر والضعف وعدم وضوح الرؤية، وتشمل أعراضه الأخرى تصلب العضلات وظهور مشاكل في المسالك البولية، ويمكن تخفيف أعراض هذا المرض بالعلاج أو تؤخر تطوره.

وهذا المرض  يصيب الجهاز العصبي المركزي، حيث يهاجم الجهاز المناعي مادة المايلين، وهي الطبقة الواقية الموجودة حول الألياف العصبية، وهذا يسبب التهابات وتندب في الأنسجة ويجعل من الصعب على المخ إرسال إشارات إلى باقي أجزاء الجسم.

ويعتقد العلماء أن هناك عوامل خارجية قد تنبه الجهاز المناعي وتجعله يهاجم المايلين، مثل فيروس ما أو التسمم، ومرض التصلب اللويحي المتعدد ليس وراثيا، ولكن وجود هذا المرض أحد لدى الوالدين أو الأشقاء، يزيد من خطر الإصابة قليلاً، كما حدد العلماء بعض الجينات التي يبدو أنها تزيد من قابلية الإصابة بالتصلب المتعدد.

أهم أعراض التصلب اللويحي

يعاني الأشخاص المصابون بالتصلب المتعدد من مجموعة واسعة من الأعراض، تختلف شدتها من حالة لأخرى، وتشمل أهم الأعراض:

  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • خدر في الساقين والقدمين.
  • صعوبة في التوازن.
  • ضعف العضلات.
  • تشنج العضلات.
  • صعوبة في الرؤية.

وقد يؤثر هذا المرض على قدرة الشخص على العمل بسبب الشعور بالتعب وعدم القدرة على التوازن، ومع ذلك قد يكون هناك أعراض أشد حدة، مثل:

  • الآلام الحادة أو المزمنة في الجسد.
  • الرعشة.
  • حدوث مشاكل معرفية التي تؤثر على التركيز والذاكرة وصعوبة إيجاد الكلمات.
  • يمكن أن تؤدي أيضًا إلى حدوث اضطرابات الكلام.

تشخيص التصلب المتعدد

لتشخيص المرض يحتاج الطبيب إلى إجراء فحص عصبي، وطلب التاريخ السريري للمريض، وطلب سلسلة من الاختبارات الأخرى لتحديد ما إذا كنت مصابًا بالتصلب المتعدد، وتشمل هذه الاختبارات:

  • التصوير بالرنين المغناطيسي MRI.
  • البذل الشوكي.
  • التصوير المقطعي للترابط البصري (Optical coherence tomography).

وتتطلب عملية التشخيص أيضًا استبعاد مجموعة من الأمراض المشابهة للتصلب للويحي المتعدد وتشمل أهم هذه لحالات: الذئبة الحمراء ومرض لايم ومتلازمة سرجسون.

علاج التصلب اللويحي المتعدد

يكاد يكون من المستحيل التنبؤ بكيفية تقدم مرض التصلب العصبي المتعدد في أي شخص، فحوالي 10 إلى 15% فقط من الأشخاص يتطور لديهم المرض لأعراض شديدة، ويفترض عمومًا أن معظم المرضى لا يخضعون للعلاج، ولا يوجد علاج متاح للمرض، لكن تشمل العلاجات التي يتلقاها المريض:

علاجات معدلة للمرض (DMTs) لإبطاء تقدم المرض: وتشمل حقن (أفونيكس، بيتاسيرون، إكستافيا، بليغريدي)، وأيضًا أدوية فموية مثل ثنائي ميثيل فومارات، وهناك علاجات أخرى يحددها الطبيب حسب حاجة المريض.