ما هي مصادر الشعير والدول المصدرة
تعتبر مصادر الشعير الأولي والأخيرة هي الزراعة وهو من الحبوب المهمة للإنسان، حيث يتجاوز إنتاج العالم السنوي 141.276 مليار طن، والشعير يعتبر غذاء أساسي في جميع أنحاء العالم، وتحتل تجارة الشعير مكانة فريدة لأن العديد من الدول تعتمد على تصديره.
مصادر الشعير
يعتبر الشعير أحد أفراد عائلة الحشائش العشبية، وهو أحد الحبوب الكاملة التي تزرع في المناخات المعتدلة في العالم، ومصادر الشعير قد جاءت من العصور القديمة، الشعير له استخدامات عديدة، مثل تحويله إلى علف للحيوانات وصنع المشروبات قليلة الكحول، مثل باربيكان (حلال)
ويستخدم أيضاً كمكون من مكونات الأطعمة الصحية المختلفة، يتم استخدامه في الحساء والخبز، وكذلك خبز الشعير من مختلف الوصفات والثقافات من الهند والجزيرة العربية وأوروبا، ويتم استخراج بذور الشعير بالطرق التقليدية والقديمة.
الدول المصدرة ونسبة التصدير
1. روسيا: تعد روسيا أكبر دولة منتجة للشعير، ففي عام 2019 وصل إنتاجها 118 مليون طن وقد صدرت أكثر من 33.2 مليون طن من الحبوب، وبلغ إنتاج الشعير ذروته في عام 2017، حيث بلغت إنتاجية الأرض 135.4 مليون طن و4.9 مليون هكتار من الأراضي المزروعة سنويًا، أما بالنسبة للشعير فتبلغ نسبة المساحة المزروعة 56٪ من أراضيه الزراعية.
2. ألمانيا: تتراوح مراكز إنتاج الشعير السنوية في ألمانيا من الثاني إلى الرابع عالميا، ولأن ألمانيا تستخدم 50٪ من أراضيها للاستثمار الزراعي، تعد ألمانيا ثالث أكبر مصدر للمنتجات الزراعية، والشعير هو ثاني أكبر منتج زراعي بعد القمح، تنتج ألمانيا سنوياً حوالي 10.73 مليون طن من الشعير.
3. أوكرانيا: تنتج أوكرانيا حوالي 9.435 مليار طن سنويًا، وبلغ حجم صادرات الشعير في عام 2017 2.7 مليون طن، وبلغ حجم صادراتها إلى اليابان في ذلك العام 130600 طن، وبلغ حجم صادراتها إلى مصر 65200 طن، ومن الدول المستوردة السعودية والصين.
4. فرنسا: يبلغ الإنتاج السنوي في فرنسا حوالي 10.306 مليار طن، وفي عام 2009 كان إنتاج فرنسا الأعلى حيث وصل إلى 12.875 مليار طن، وتمت عملية التصدير إلى العديد من الدول.
5. كندا: تنتج كندا أفضل وأجود أنواع الشعير، واحتلت كندا المرتبة الثالثة في إنتاج الشعير عام 2013، حيث صدرت 18.5 مليون طن إلى بعض البلدان.
6. بريطانيا: يبلغ إنتاج بريطانيا سنوياً من الشعير حوالي 6.55 مليون طن، وقد قدر إنتاجها حوالي 7.15 مليون طن وذلك في عام 2013، وتعتبر المملكة العرية السعودية من أكبر الدول المستوردة للشعير من بريطانيا.
فوائد الشعير
وفقًا لوزارة الصحة الكندية وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن تناول 3 جرامات على الأقل من بيتا جلوكان الشعير أو 0.75 جرامًا من الألياف القابلة للذوبان لكل وجبة يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول في الدم.
ويساعد على إنقاص الوزن أو إنقاص الوزن لأنه يمكن أن يمنح الناس الشعور بالامتلاء لفترة طويلة مما يؤدي إلى تناول كمية قليلة من الطعام وبالتالي تقليل السعرات الحرارية في الجسم وتقوية جهاز المناعة والجهاز الهضمي وتسريع عملية الهضم وإرخاء المعدة.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي قد عرضنا من خلاله نبذة بسيطة عن نبات الشعير واستخداماته، والدول المصدرة والإنتاج السنوي لتلك الدول ونسبة التصدير، هذا بالإضافة إلى فوائد الشعير.
تعليقات