التربية الصحيحة لتجاوز فتره المراهقة مع ابناءك
المراهقة فتره يمر بها كل شخص سواء كان ذكر أم انثي وهي مرحله حساسه و دقيقه في حياه أولادنا فمن الواجب علينا الانتباه إليها بحذر واهتمام و شيء من المسؤولية التربوية الأخلاقية والحرص على تجاوز فترة المراهقة بصورة إيجابية لتمر بسلام دون أن تترك في نفسيه ابنك أي سلوك سيء يستمر معه باقي العمر القادم لأنها فتره تشكل شخصيته وتنميتها بشكل متزن ما بين الشده والرحمة وتنحصر ما بين اهتمام إيجابي أو سلبي ويرجع ذلك للرعاية التربوية الصالحة التي يقوم بها الأبوين له.
ما تحمله فتره المراهقة
منذ ولاده الطفل وهو مدلل محاط بالحب و الرعاية والاهتمام في سنوات الأولي وعندما يقترب من سنوات المراهقة يتحول فيها ابنك إلى حاله من التمرد والعناد واثبات ذاته وتحقيق استقلاله الفردى ولا يفرق بين الصح أم الخطأ لأنه أثناء تحوله من فتره الطفولة إلى المراهقة تحدث له تحول ذهني ونفسي وجسماني فالواجب على الوالدين أثناء فتره المراهقة أن يحاط المراهق بالرعاية من اهتمام إيجابي وفقا لأصول العادات والاحترام المتبادل مع الحفاظ على خصوصية وعدم انتهاكها لما يجعل له القدرة على تحقيق ذاته بنفسه وثم الآخرين .
طرق التربية الصحيحة والتربية الخاطئة مع المراهقين
الطرق التي يجب اتخاذها الآباء في تربيه أبناءهم في فتره المراهقة تنتهي بهم إلى طريقتين هما :-
– الطريق الأولي
أن يتجه نحو الرضا والقبول لكل ما يملى عليه وهذا يثمر عن شخصيته ويتماشى مع الصفات التي تربى عليها منذ طفولته .
– الطريق الثاني
وهو طريق المراهقة ويظهر ذلك عن طريق التمرد والعناد والرفض المستمر بسبب أو غير سبب وهذا يشعره يتحقق ذاته وعدم الاستماع إلى الإرشادات و نصائح الوالدين بالرفض الدائم مما يجعلهم اكثر شده في أثبات الذات وانتزاع الحق في الاحترام و الإحساس باستقلاله مما يشعره أيضآ بمطالب الحرية و قدره على الاختيار الفردي الذي يتمثل في اختيار أصدقائه دون توعية من الأبوين أو اختيار الطريق العلمي المناسب له من وجهه نظره دون مراجعه إلى الوالدين في احذ مشورة أو نصيحه أو اختيار لنوعيه الكلية التي التي يراها مناسبه له من وجهه نظره أو الحب .
إرشادات ونصائح للتعامل مع المراهقين
– انثاء الحديث معهم يجب الاستماع اليهم عند الرغبة في التحدث وعدم مقاطعتهم حتى الانتهاء من الحديث كنوع من التقدير و الاحترام للمراهق مما يشعر بتحقيق الذات.
– إتاحة الفرصة للمراهقين للتعلم من أخطاءهم بشرط أن تكون في حدود الأمان للوصول إلى أفكار عقولهم وليس أفكار عقول الأهل.
– عندما يقع الابن المراهق في مشكله كبيره مثل تعاطي أي نوع من المخدرات لا نتعامل مع المشكلة بصياح و ضجيج و أوامر شديد التوبيخ لا بل التحدث معه بهدوء و تزويده بالمعلومات و الإرشادات الثقافية التي تخص المشكلة حتى يمكن الوصول إلى الحل للخروج منها.
– عدم التضيق على المراهق بل اعطيه مساحه من الخصوصية مع المراقبة الجيدة.
– عدم التشديد في وضع حدود التزاميه للمراهق لتنفيذها لأنه سيتعارض هذه الحدود لأنها من قبل الأهل.
أخطاء الأهل للمراهقين
– اكبر خطا يرتكبه لأهل انهم ينظرون لأبناءهم أنها ما زالوا أطفال صغار و يجب عليهم ان ينفذوا كل ما يطلب منهم .
– عدم وجود توازن بين رأي الأب وراي الأم في نظام التربية الصحيحة.
– يحذر الآباء من إظهار المشاعر والعواطف نحو أبناءهم نظرا منهم انهم اصبحوا اكبر سنا.
تعليقات
جزاكم الله خيرا