المحامي وشقيقته يقتلوا الزوجة بسبب الإفطار عند أهلها
هل نحن فى أخر الزمان ، وهل ما نشهده من جرائم في مجتمعنا تحدث لأقل وأصغر الأسباب هي علامة من علامات يوم القيامة “كثرة وشيوع القتل” فهذه الحادثة هي خير دليل على مقولتنا السابقة .
تبدأ الأحداث بتلقي مفتش مباحث شمال جيزة بلاغا بوفاة سيدة فى مستشفى العجوزة نتيجة أصابتها بجروح وكدمات فى رأسها وأنحاء متفرقة بجسدها ، وبسؤال والد المجني عليها أتهم زوجها وشقيقته بالاعتداء بالضرب على ابنته حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بسبب رفض الزوج ذهابها لأهلها للإفطار معهم فى أول أيام رمضان .
تم إلقاء القبض على الزوج “محامي” وشقيقته ووجه لهم تهمة الاعتداء بالضرب الذي أفضى للموت وقد أنكروا جميع ما نسب أليهم من تهم وذكروا فى تحقيقات النيابة أن مشادة كلامية وقعت بينهم نتيجة رفض الزوج تناول الزوجة الإفطار فى منزل أهلها ومنعها من زيارتهم وأنها أثناء المشادة ارتطمت رأسها بالحائط فسارع بنقلها للمستشفى إلا أنها توفيت فى اليوم التالي نظرا لتدهور حالتها الصحية
تعليقات