جنون العظمة بين الخيال والواقع تعرف علي أسبابة وحالاتة وأنواعه.
الأمراض النفسية تؤثر علي حياه الأشخاص بشكل كبير ومنها ما يمثل خطورة كبيرة علي حياة المريض نفسه وأيضا حياة من حوله والمحيطين به ، وتلك الأمراض النفسية تؤدي إلي تغيير في طبيعة الشخص المريض وطبيعة التعامل معه وأسلوبه وتصرفاته ، وتفرض أيضا أسلوب معين ونمط معين في التعامل معه من قبل الآخرين ، وفي مجتمعنا العربية ينظر إلي المريض النفسي بشكل مختلف وقد يصل الأمر إلي الاستهزاء به والعديد من المضايقات ومشاعر الأسى والشفقة عليه .
ونجد ان جنون العظمة يعتبر من الأمراض العقلية التي تصيب المريض ويتخيل فيها نفسه انه ذو أهمية كبيرة جدا بل وعلي صلة بأشخاص مهمين ، وقد يكون جنون العظمة عن المريض ناتج عن إصابته بالشيزوفيرينيا أو البارانويا ، ويعتبر جنون العظمة مصنف علي انه مرض عقلي وليس نفسي .
ويكون لدي المريض بجنون العظمة معتقدات ثابتة رسمها لنفسه ، وأيضا يسيطر علي المريض حاله من الهذيان الذي ينبع من داخل المريض ومن داخل اعتقاده بااهميته ألمطلقه وسلطه الواسعة وشعوره بالاضطهاد من قبل كل من حوله وذلك بسبب أهميته وسلطه ، وجنون العظمة ينبع من الأصل اللاتيني ميغالومانيا. وتحدث حالات من السعادة المفرطة للمريض ويدعي فيها أشياء لا وجود لها ، وقد يحدث جنون العظمة نتيجة الاصابه بانفصام الشخصية ، والأوهام التي تسيطر علي المريض انه ذو أهمية بالغة وتواصله مع أشخاص مهمين ذو نفوذ قوي وسياسي.
ومن أسباب جنون العظمة ما يتعلق بالأسباب العقلية وجنون الاضطهاد ، ومنها ماهو من أسباب عضوية ، كتناول المخدرات والعقاقير والإصابات بالأمراض العضوية .
تعليقات