أعراض نقص فيتامين د وطرق علاجه والآثار الجانبية لارتفاع نسبته
فيتامين د مهم جداً للإنسان لأنه يحافظ على توازن المعادن في الجسم خصوصاً مستوى الفسفور والكالسيوم، ويحسن امتصاص المعادن في الأمعاء، ويعمل على تنظيم عمليات نمو الخلايا، يحارب الخلايا السرطانية، ويزيد من نشاط الجهاز المناعي، فنقصه يؤدي إلى حدوث الكثير من المشاكل، فالنسبة الطبيعية لفيتامين د تبدأ من 20، أما الأشخاص أقل من 20 حتى 13 لابد من تناول كبسولات يوميا لفيتامين د، أما الأشخاص أقل من 12 فلديهم نقص شديد، فيفضل أخذ حقن مع أقراص سويا، ويجب المتابعة المستمرة بالتحليل الدوري كل ثلاثة أشهر واطعمه تعزز جهاز المناعة.
مخاطر نقص فيتامين د على الحامل:
معظم الأطباء أكدوا أن نقص فيتامين د يتسبب في حدوث تأخر في الإنجاب، ويؤدي إلى حدوث إجهاض متكرر، وفشل الحقن المجهري، وتكرار نوبات الشد العصبي على فترات قصيرة، ومن ثم حدوث ولادة مبكرة، ويتسبب في حدوث مشاكل في القلب، وهشاشة العظام، وسكر الحمل، ومن الممكن أن يتسبب لا قدر الله في حدوث تسمم حمل، ويؤثر على الجنين في حدوث مشاكل في الرئة، ومشاكل في الإدراج العصبي، وسوء التغذية، وفقر الدم، ومشاكل في العظم.
أعراض نقص فيتامين د:
يجب علينا إذا لاحظنا حدوث هذه الأعراض عمل تحاليل لمعرفة نسبة فيتامين د وهي: تعب وإرهاق مستمر، كسل وخمول دائما،ً صداع مستمر وزغللة في العين، عدم انتظام الدورة الشهرية، آلام مستمرة في العظام دون مجهود خاصة آلام أسفل الظهر، تساقط الشعر وتقصفه، إجهاد دائماً في البشرة، فرك القدمين أثناء النوم، حدوث لين العظام وهشاشتها، وإذا حدث كسر لا يلتئم بسهولة، عدم التئام الجروح بسهولة، تطور أمراض القلب، والضغط، ونوبات القلب.
مصادر فيتامين د:
من الممكن الحصول على فيتامين د من خلال التصنيع الطبيعي في الجلد تحت تأثير أشعة الشمس الفوق بنفسجية، ويوجد في النباتات ذات اللون البرتقالي مثل: المانجو، الجزر، المشمش، القرع العسلي، البطاطا الحلوة، وأيضاً في الأغذية التي مصدرها من الحيوانات مثل: الكبد، وصفار البيض، وزيت السمك خاصة السلمون والتونة، والزبدة، أو ألقشطه، ومن المصادر النباتية مثل عش الغراب.
الأشخاص الأكثر عرضة لنقص فيتامين د:
إن الأشخاص الأكثر عرضة لنقص فيتامين د هم: الذين يعانون من السمنة، النساء المرضعات والحوامل، كبار السن، مرض مشاكل عسر الهضم والامتصاص، الأشخاص الذين لا يعرضون أجسامهم بشكل محدود لأشعة الشمس، الأشخاص المصابين بمرض التليف الكيسي، أو أمراض التهابية الأمعاء.
تعليقات