تعرف على مصير الحيوانات يوم القيامة وهل هي فى الجنة أم فى النار.

حياة الإنسان فى الدنيا هي اختبار من الله عز وجل وتكون القيامة أو يوم الحساب تحديد لمصيره سواء بالجنة أو بالنار أغذانا منها الله جميعا, فمصير الإنسان هو شغله الشاغل حيث أنه يضع هدف صوب عينيه سواء فى حياته العلمية أو المهنية ويسعى لتحقيقه بكل ما أوتى من جهد وعمل حيث يتطلع للتقدم من مستوى إلى أخر أفضل منه.

2

الإنسان فى حالة تفكير مستمرة بمصيره بعد الموت وعند دخوله القبر وسؤال الملاكين له وعند أجتماعه بالله الواحد القهار يوم القيامة فهل سيكون من الفائزين بالجنة أم من الخاسرين فى النار, أما الحيوانات التي خلقها الله سبحانه وتعالى على اختلاف أنواعها وأشكالها حيث منها المسخر لخدمة الإنسان سواء بالطعام أو الملبس فهي فى الأساس لا تخضع لتكليف رباني لذلك فأنها تحشر يوم القيامة , وعن مصير الحيوانات يوم القيامة فقد ذكر فى الأثر أن الله سبحانه وتعالى يأتي بها ويقتص بعضها من بعض أي من كانت هذه المخلوقات قد أعتدت على بعضها فى الحياة الدنيا لأن الله من صفاته العدل على جميع خلقه من عقل منها ومن لم يعقل وشعار الرحمن جل شانه يوم القيامة”لا ظلم اليوم” فلا يوجد مخلوق ألا وقد أخذ حقه كاملا حتى الحيوانات كذلك ,ثم يقال للحيوانات كونى ترابا حيث ينتمى مصيرها , وعندما يرى الكافر ذلك يتمنى أن يكون مثلها أفضل من حاله فى النار ولكن هيهات , لن يستمع الله سبحانه وتعالى لنداءه فقد حقت كلمة الله على الكافرين ” أنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت تراب”