سد النهضة الأثيوبي يهدد حياة الملايين من البشر كما أعلنت وزارة الخارجية السودانية

ملء  سد النهضة الأثيوبي سيهدد حياة الملايين من البشر  هذا ما قد تم إعلانه اليوم من قبل وزارة الخارجية السودانية وقد أشارت الخارجية إلي أنها قامت بتقديم خطاب إلي مجلس الأمن بخصوص موقف السودان من سد النهضة  الذي  ستقوم أثيوبيا بملأه في خلال الفترة القليلة القادمة، وقد أشارت وزارة الخارجية  السودانية  في خطابها لمجلس الأمن بعدم الإقدام علي خطوة ملء خزان السد قبل الاتفاق من قبل جميع الأفراد، وأكد التنبيه والتشديد علي إن الإقدام علي تلك الخطوة سيعمل علي تهديد سلامة سد الروصيرص وتعرضه للخطر.

كما أشارت وزارة الخارجية السودانية في خطابها الموجه إلي مجلس الأمن إلي أن حياة الملايين مهددة ومعرضه للخطر إذا تم ملء السد وهذا يشكل خطراً كبيرا علي المنطقة ، وفي خلال الفترة السابقة بعد أن قام وزير الخارجية المصري سامح المصري بعد أن قام بتوجيه التهديد إلي أثيوبيا بأن القاهرة ستعمل علي اجراءات صارمة إذا لم تعد أديس أبابا إلي طاولة التفاوض وبعد إحالة مصر ملف التفاوض إلي مجلس الأمن فقد تسبب هذا الإجراء تصعيداً كبيراً وواضحاً في ملف سد النهضة ، كما أشار وزير الري  محمد عبد العاطي بوزارة الموارد المائية و الري إلي أن مصر وصلت لحلول فنية وقدمتها لأثيوبيا لتوفير الكهرباء دون التأثير علي حصة مصر من المياه .

وبناءً علية فقد قام وزير الخارجية الأثيوبي غيدو اندراغاشيو في الأيام القليلة الماضية بالرد علي أن بلادة لن تقبل  أي اتفاق باسم المفاوضات وينكر حقوقها التنموية علي نهر النيل ، كما قال وزير الخارجية الأثيوبي : أن المحادثات الثلاثية بين مصر وأثيوبيا والسودان حول القضايا القانونية قد توقفت وما زالت بعيدة عن التوافق .وقد قامت أثيوبيا بتقديم راسله من خلال ندوبها في الولايات المتحدة  إلي رئيس مجلس الأمن  ” المندوب الفرنسي ” وأعضائه من وزير خارجية أثيوبيا بشأن إحالة ملف سد النهضة إلي المجلس الدولي ،وأوضحت تلك الرسالة أن هناك الكثير من الأمور الخاطئة بشأن  قضية السد وأنها تهدد خطر علي حياة الملايين من البشر . ومن ضمن الآثار السلبية التي سيواجهها السودانيين أيضأ حجز الطمي أمام سد النهضة مما يؤدى إلي استخدام الأسمدة الصناعية سواء بالاستيراد أو التصنيع مما يتطلب الكثير من الكهرباء بالإضافة إلي أن بحيرة سد النهضة ستغمر وتحلل في المياه مما يؤدى إلي أضرار بالثروة السمكية.