وزارة الحج والعمرة السعودية تعلن ضوابط حج 1441 في زمن الكورونا بأعداد محدودة

أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية  منذ بداية وباء كورونا المستجد (كوفيد-19) بتعليق مناسك العمرة في الشهور الماضية من أجل حماية وسلامة البشرية من تفشي الوباء الذي يشهده العالم أجمع في نحو 180 دولة، وبلغ عدد الإصابات لنحو 7 ملايين إصابة، ووصل عدد الوفيات لنحو نصف المليون حالة وفاة، ويأتي التعليق لحماية ضيوف الرحمن، لهذا وضعت ضوابط حج 1441 في زمن الكورونا والذي يقتصر على أعداد محدودة من المتواجدين حاليا داخل المملكة العربية السعودية.

وزارة الحج والعمرة السعودية

في ظل وباء كورونا المستجد وحرص المملكة العربية السعودية بأداء ضيوف بيت الله الحرام لمناسك الحج والعمرة، فقد اتخذت بعض الإجراءات الاحترازية منها تعليق قدوم المعتمرين مع العناية بالمعتمرين المتواجدين داخل المملكة العربية السعودية، وذلك من أجل تقليل خطورة تفشي العدوي التي تتسبب من التجمعات البشرية، والعمل على الحد بالتباعد الاجتماعي لمحاصرة انتشار الوباء.

ضوابط حج 1441 في زمن الكورونا بأعداد محدودة

جاء قرار وزارة الحج والعمرة السعودية بشأن حج عام 1441 هـ وما سيتم في ظل وباء كورونا، وذلك إجابة على تساؤلات المسلمين في شتى ربوع الكرة الأرضية بشأن هل سيتم فتح الحج لعام 1441 بالمملكة العربية السعودية أم سيظل معلقا مثل مناسك العمرة، ولهذا فقد جاءت بعض الضوابط التي  تخص أداء مناسك الحج هذا العام وهي:

  • تقرر إقامة حج عام 1441 هـ/ 2020 م بأعداد محدودة جداً
  • وذلك لراغبي الحج من الجنسيات المختلفة الموجودين داخل المملكة العربية السعودية
  • جاء القرار حرصا من المملكة على أمن قاصدي الحرمين الشريفين
  • تحديد أعداد قليلة لتحقيق متطلبات الحماية والتباعد الاجتماعي

شروط حج 1441 هـ

ذكر وزير الصحة السعودي الدكتور “توفيق الربيعة” من خلال مؤتمر وزارة الحج والعمرة السعودية الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء 23 يونيو 2020 م ذاكرا قرار تحديد أعداد حج هذا العام، وموضحا الشروط التي لابد من توافرها في حجاج بيت الله الحرام هذا العام من جميع الجنسيات المتواجدة بداخل المملكة العربية السعودية وهي:

  • أن الحج سيكون لمن يقل عن 65 عام
  • وألا يكون لديهم أمراض مزمنة
  • سيتم خضوع الحجاج للفحص قبل وصولهم للمشاعر المقدمة
  • يخضع الحجاج للحجو الصحي بعد أداء مناسك الحج
  • سيتم متابعة يومية للحالة الصحية للحجاج

كما رحبت بهذا القرار جميع دول وعواصم العالم الذي أيدته دار الإفتاء المصرية بأنه قرار يتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية، حيث من مقاصدها “درء المفاسد مقدم على جلب المصالح” وذكر  الدكتور “محمد مختار جمعة” وزير الأوقاف،  بأن من نوى الحج لهذا العالم ماجور بنيته.