الأحد يوم استثنائي في حياة السعوديين بعد العودة لممارسة نشاطاتهم بحذر

يوم الأحد المقبل الموافق 29 من شوال يوم مميز في تاريخ السعودية والمقيمين فيها، وهو اليوم المقرر لعودة الحياة الطبيعية بعد حظرها لمدة ثلاثة أشهر كاملة كان محظورا على جميع المقيمين في السعودية من ممارسة أي نشاط تجاري وذلك ضمن إجراءات المسئولين في السعودية من إحجام فيروس كورونا الجديد والذي غذا العالم بأجمعه دون التصدي له كما قامت بوضع بعض القواعد الواجب اتباعها حرصاً لمنع تفشي المرض مرة أخرى .

بعض تعليمات وزارة الصحة للحفاظ على سلامة المواطنين

  • عدم الخروج إلا للضرورة القصوى.
  • عدم التواجد في تجمعات.
  • التكيف مع اعتزال التجمعات.
  • عدم إقامة أي حفلات أو تجمعات.

وقد مضى السعوديين الفترة السابقة تجربة من أصعب التجارب وهي الجلوس في المنزل وعدم إقامة شعائر الصلوات في المساجد وخاصة في شهر رمضان الفضيل والذي يشتهر بكثرة اعتكاف المصلين في المساجد وانتشار موائد الرحمن، وصاحب هذا أيضاً غياب جميع مظاهر العيد بما في ذلك عيادة الأهل والأقارب وفرحة الأطفال بملابس العيد وأيضاً قيامهم بأداء صلاة العيد وستبقى مرارة ما سببه كوفيد-19 المستحدث لها أثرها في نفوس الجميع خصوصاً بعد فقدان بعض الأشخاص لذويهم بسبب انتشار الفيروس وعدم وجود علاج لقمحه حتى الآن.

أهم قرارات عودة الحياة لطبيعتها

  • السماح بالتجوال مع تغيير المواعيد في جميع الأماكن داخل السعودية ماعدا مكة المكرمة.
  • حظر وقت التجوال ليصبح من الساعة السادسة صباحاً وحتى الساعة الثالثة مساءً.
  • إجازة الانتقال بين المناطق والمدن السعودية بالسيارة الخاصة فقط وذلك ضمن الوقت المخصص لحظر التجوال.
  • أستئناف رجوع جميع الأنشطة الملغاة مع الممارسة في الوقت المسموح به.
  • استمرار جميع الأنشطة التي يصلح فيها البعد الجسدي.
  • التزام جميع المواطنين بالتدابير الاحترازية لقمع المرض مثل لبس القفاز، ولبس الكمامة وغسل اليدين جيداً.
  • استمرار تعليق أداء مناسك العمرة والحج.
  • الالتزام بالحصول على التصاريح الخاصة بالتنقل للحالات الطارئة الضرورية.
  • اعتماد نماذج تقارير ورقية لسهولة التنقل أثناء الحظر.
  • كما تم استحداث برنامج إلكتروني”توكلنا” من خلال الهواتف الخلوية لضمان سهولة التحرك ضمن فترات الحظر.
  • وقد ناشدت السلطات جميع المواطنين في ضرورة الالتزام بالتعليمات حرصاً منها على قمع انتشار الفيروس وسلامة المواطنين.