طريقة تفعيل تطبيق تباعد على هواتف أندرويد وأيفون بخطوات بسيطة دون الحاجة للتسجيل
تطبيق تباعد المطور من قبل “سدايا” الهيئة السعودية للبيانات أطلق كإجراء احترازي من الحكومة السعودية للحفاظ على صحة، وسلامة جميع الأشخاص بالمملكة من خطر تفشي وباء كورونا حيث يرسل التطبيق إشعار لمستخدميه إذا خالطوا شخص تأكدت إصابته بالفيروس خلال أسبوعين ماضيين.
طريقة استخدام تطبيق تباعد
يستطيع أي شخص سواء كان مواطن أو مقيم استخدام التطبيق بدون الحاجة إلى تسجيل دخول أو تعريف هوية المستخدم، وذلك من خلال القيام بهذه الخطوات البسيطة:
- تحميل التطبيق على هاتفك الذكي سواء من متجر جوجل بلاى أو متجر أبل ستور.
- ملء استمارة صحية عند استخدام التطبيق لأول مرة.
كيفية عمل التطبيق
عقب التسجيل في التطبيق وعند تعاملك مع شخص مصاب بالفيروس؛ فإنه يرسل لك إشعار على الهاتف الذكي تطلب منك استكمال البيانات الضرورية ليتم إرسالها إلى وزارة الصحة لاتخاذ اللازم، وتتضمن هذه البيانات
- رقم البطاقة سواء الوطنية أو الإقامة.
- رقم الهاتف الشخصي.
- تاريخ الميلاد.
- الاستمارة الصحية
ويسمح التطبيق لمستخدميه الحصول على إشعارات مباشرة في حالة اكتشاف أي شخص مصاب مسجل فيه لتساعده على طلب المساعدة الصحية مباشرة من وزارة الصحة
مميزات تطبيق تباعد
يتمتع التطبيق بالعديد من المميزات التي تجعله فريد من نوعه، ومن ضمنها:
- التطبيق متوفر لجميع الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية سواء التي تشتغل بنظام أندرويد أو IOS.
- التطبيق لا يحتاج إلى تشغيل الإنترنت إلا في حالات معدودة وهي تحميله و في حالة استقبال الإشعارات والتحديثات بالإضافة إلى إرسال البيانات والاستمارات الصحية.
- التطبيق في عمله يعتمد على البلوتوث لذا يجب أن يكون مفعل دائمًا لكي يرسل لك إشعار تتضمن تعريفك في حالة مخالطتك لشخص مصاب بالفيروس خلال 14 يوم الماضية، ولمشاركة الأشخاص المخالطين لك في نفس المدة لكي تساعد مطوري التطبيق في تحديد الأشخاص الذين يجب إرسال إشعارات بشأن مخالطتهم لمصاب بالفيروس.
- التطبيق يحمي خصوصية مستخدميه لأنه لا يحتاج إلى معرفة الهوية بالمستخدم أو الأشخاص المخالطين له كما لا يقوم بمتابعة النطاق الجغرافي الذي تتواجد فيه.
و في النهاية قد أطلقت الحكومة السعودية التطبيق بهدف مشاركة الأشخاص في السيطرة على انتشار وباء كورونا، وكإجراء احترازي للحد من توسع تفشيه، وتنفيذًا لخطة الحكومة في العودة التدريجية للحياة الطبيعية سواء كانت الاقتصادية أو الاجتماعية.
تعليقات
احسنتم