وزارة الصحة تطلق حملة توعوية جديدة تحت عنوان لا تكن التالي وتفعيل برنامج داعم

في إطار سعيها المستمر إلى ابتكار وتطوير أفكار وحملات جديدة من اجل حث المواطن على الالتزام بالتعليمات الوقائية والإرشادات الصحية التي تصدرها الوزارة , قامت وزارة الصحة السعودية بإطلاق حملة توعوية تحت شعار أو وسم  #الرقم_التالي , وجاءت هذه الحملة استمرارا لجهود الصحة التوعوية للمواطنين والمقيمين حيث تسعى الوزارة من خلالها إلى تثقيف المجتمع بأهمية التصدي لجائحة الوباء العالمي وذلك بهدف الحفاظ على صحتهم وسلامتهم وحتى لا يكونوا ضمن أرقام المصابين الذين تعلنهم الصحة في بيانها الإحصائي اليومي.

وتتضمن تلك الحملة التوعوية الجديدة فكرة مبتكرة وغير مسبوقة حيث يتم إخفاء أرقام الحالات اليومية ويُنشر التقرير دون معلومات عن الإحصائيات اليومية للحالات , وفي المقابل يحتوي التقرير على رسالة توعوية مباشرة تقول “نخاف عليك لا تكن #الرقم_التالي، ولمعرفة أرقام حالات الإصابة اطلع على الموقع من هنا” وقامت الحملة بربط التقرير بالبيان الإحصائي اليومي الذي تنشره وزارة الصحة حتى يمكن الاطلاع عليه من المستخدم في حال رغب في ذلك.

وفي نفس سياق الحملات التوعوية وجهت وزارة الصحة النصيحة للأشخاص المخالطين للحالات التي تم التأكد من إصابتها بالعدوي بضرورة الالتزام بتعليمات الأطباء المختصين وذلك حتى في حالة عدم ظهور أعراض الإصابة عليهم , وأكدت الوزارة في هذا السياق أن الأعراض قد لا تظهر علي المريض بعد إصابته بالمرض مباشرة مشيرة إلى أنها قد تظهر في أي وقت خلال فترة الحضانة والتي تُقدر بأربعة عشر يوما , وأوضحت الوزارة أن الشخص قد يكون معديا خلال فترة الحضانة لذا يُرجي الالتزام بالتعليمات الموجهة من قبل الطبيب لتجنب انتشار العدوى.

وعلي جانب آخر تم الإعلان عن إطلاق برنامج “داعم” من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بهدف دعم الممارسين الصحيين علي الجانب النفسي والوظيفي خلال الظروف والضغوط الحالية , ومن جانبه وجه الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر الدعوة للممارسين الصحيين للاستفادة من برنامج «داعم» قائلا “أخواني وأخواتي أبطال الصحة. لطالما كنتم محط اهتمام من قيادتنا الرشيدة وكل من على هذه الأرض مدين لكم بالامتنان. أدعوكم إلى الاستفادة من برنامج داعم الذي أطلقته الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لدعم الممارسين نفسيًا ووظيفيًا عبر متخصصين وبرامج دعم متنوعة”.