تعرف علي الفوائد المذهلة لشجرة اليقطين المذكورة في القران الكريم وماذا نأخذ من تلك الشجرة العجيبة .

قال تعالى فى كتابه الحكيم ” وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ ” وثمرة اليقطين هي المعروفة حاليا باسم (القرع العسلي) وذكره فى القرآن دليل على عظمته وفائدته الهائلة وهو نبات عشبي زاحف ينمو فى جميع البلدان العربية .

وهو نبات سهل الزراعة حيث لا يحتاج لمساحات شاسعة ويمكن زراعته بجوار المحاصيل الرئيسية وتستخدم بذوره فى التسالي والعلاج ومن مواصفاته ( نبات سريع النمو – أوراقه فى غاية النعومة – لا يقربه الذباب – يمكن أكل ثماره خضراء لأنها طرية – له قابلية فى التخزين دون تلفه لمدة طويلة وذلك لسماكة جداره – ليس لليقطين رائحة تجذب النمل أو الحشرات ).

11

فوائد نبات اليقطين :

  • يقوى الذاكرة والخلايا العصبية فى الدماغ.
  • له فاعلية فى محاربة البكتريا بالجسم.
  • تحتوى ثماره على مواد غذائية هامة للجسم.
  • يحتوى على الألياف اللازمة لتقوية الجهاز المناعي.
  • ذو مفعول طارد للدودة الشريطية من الجسم.
  • يحتوى على الفيتامينات الضرورية للجسم.
  • يحتوى على الماء الضروري للجسم للقيام بعملياته الحيوية.
  • يحتوى على الأملاح اللازمة لبناء الجسم.

ومن خلال الطب الحديث تم استخلاص بعض الأدوية منه لعلاج الكثير من الأمراض مثل (تضخم البروستاتة – علاج أضطرابات عملية التبول – مسكن للالتهابات – مزيل للامساك- ملطف ومضاد للسعال – ويستعمل أيضا فى علاج البواسير )

كذلك يحتوى على فيتامين أ , فيتامين ب1 , فيتامينب2 , فيتامين س , وقال عنه ابن قيم الجوزية ” ماؤه يقطع العطش ويذهب الصداع الحار أذا شرب أو غسل به الرأس , وهو ملين للبطن , وبالجملة هو من ألطف الأغذية وأسرعها مفعول “.