المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية دعم ساند لا يزال مستحقاً

أو ضحت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أن الدعم المقرر للمنشآت المتضررة من من تداعيات أزمة وباء كوفيد 19 وذلك من خلال نظام التأمين ضد التعطل عن العمل “ساند” بأنه لا يزال مستحقاً في معظم الحالات حيث أنه كانت قد صدرت الأوامر الملكية السامية من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتقديم دعم خاص بالمنشآت المتضررة نتيجة أنتشار هذا الوباء وكان جلالة الملك قد أمر بتشكيل لجنة من وزارات المالية والاقتصاد والتخطيط والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وذلك للعمل معاً على وضع ضوابط الاستحقاق وتحديد الأكثر تضرراً وذلك لتحديد أولوية الصرف بين المنشآت.

كما أعلنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أن اللجنة المشكلة من الوزارات السابقة قد قامت بدراسة الأحداث الراهنة والظروف المستجدة والمتغيرة وذلك بالنسبة لموضوع ممارسة ومزاولة الأعمال وأعلنت أنه وفقاً للمجريات والظروف الحالية أنه لا يزال دعم تعويض”ساند” مستحقاً في معظم الأحيان وأن هذا الاستحقاق يشمل التعويض الذي تم صرفه في مطلع شهر يونيو الجاري ويشمل أيضاً التعويض المقرر صرفه في مطلع شهر يوليو المقبل وقالت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أنه تظل  مسؤولية صاحب العمل قائمة بالتقدم بطلب إيقاف صرف هذا التعويض وذلك في حال أنتهاء وزوال الأسباب التي أدت إلى إلحاق أضرار بالمنشأة من جراء تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والعلاجية المفروضة في البلاد وذلك لمكافحة وتجنب أنتشار وباء كوفيد 19 ومن أهم وقف صرف هذا التعويض هي الممارسات الكلية والكاملة للعمل في المنشآت ومزاولة الأعمال بساعات العمل الكاملة وذلك فإن اللجنة المشكلة من الوزارات المذكورة سابقاً ستبقي مستمرة في دراسة الأوضاع والمستجدات واتخاذ القرارات المناسبة وفقاً لهذه الأوضاع هذا وقد أتاحت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية للمنشآت التقدم بطلب تعديل قائمة المدعوين.

وقد أكدت هذه الإجراءات والقرارات بشعور الدولة بالمسؤولية تجاه المواطنين فيها وتقديم الدعم المناسب لهم والوقوف إلى جانب أبناءها وتوفير الحياة الكريمة لهم وضمان عبور البلاد من هذه الأزمة التي تعاني منها جميع بلاد العالم نتيجة أنتشار هذا الوباء هذا وقد دعت جميع أجهزة الدولة جميع المواطنين والمقيمين داخل المملكة بالالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية والصحية المعلنة من الجهات المختصة للخروج من هذه الأزمة.