“التعليم “إعفاء موظفي الأمراض المزمنة من الدوام ابتداء من يوم الأحد
الأمراض المزمنة يعاني منها الكثير من المواطنين في مختلف أنحاء العالم و نظراً للظروف التي تمر بها البلاد في مختلف مدن العالم بسبب تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” الذي أدي إلي فرض حظر التجوال علي المواطنين في مختلف الدول، و ذلك حرصا وخوفاً علي أمن وسلامة المواطنين و لعدم تفشي انتشار فيروس كورونا فقد قامت وزاره التعليم في المملكة العربية السعودية بإصدار قرار بإعفاء الموظفين الذين يعانون من الأمراض المزمنة و الحوامل و أمراض القلب من مباشره أعمالهم من يوم الأحد القادم و الموافق 31 من شهر مايو للعام الحالي 2020 .
و ذلك بعد القرار الذي اتخذه سمو الملك سلطان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين بشأن عودة الحياه إلي طبيعتها تدريجياً و رفع حظر الرحلات الجوية و عودة فتح المساجد بشروط معين و رفع حظر التجول على اكثر من مرحلة، على أن تكون المرحلة الثانية ابتداء من يوم الأحد المقبل من الساعة السادسة صباحاً و حتى الثامنة مساءً و مع بدء عودة الموظفين إلي أعمالهم عقب تعليق العمل فالتمست وزارة التعليم للموظفين الذين يعانون من أمراض الحساسية المزمنة و غيرها العذر و السماح لهم بعدم العودة إلي العمل في ظل الظروف الحالية.
كما قام تطبيق “يسّر” بوضع الدليل الإرشادي للعودة لمقرات العمل ،حيث أن تطبيق يسر يعمل جنباً مع جنب مع الجهات الحكومية لضمان مفاهيم و سياسات العودة العودة للعمل بعد تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا “كوفيد 19” مما يسهل على الموظفين في الجهات الحكومية من أداء أعمالهم و أشارت وزاره التعليم أنه يجب أن يقوم المعفيين من الحضور إلى عملهم بسبب معاناتهم من الأمراض المومنة أو للحوامل أو لأمراض القلب لإثبات حاله الظروف الصحية التي يمرون بها مع الاستمرار في العمل “عن بعد” أو الحضور عند الطلب مع تفعيل نظام الورديات في العمل حرصاً علي عدم التزاحم في الأماكن المغلقة و توفير البيئة الصحية المناسبة لمزاوله العمل علي أن تكون نسبة الحضور في العمل كما يلي:
- ابتداء من يوم الأحد القادم 50 % من إجمالي عدد الموظفين.
- و من يوم الخامس عشر من شهر شوال 75% من إجمالي الموظفين .
- و ابتداء من يوم 22من شوال تكون نسبه حضور إجمالي الموظفين تصل إلى 100%.
كما شددت الوزارة علي وضع بوابات محددة للدخول و الخروج و كيفيه التعامل الصحي و الأمثل للموظفين و حراس الأمن و عدم استخدام البصمة عند الحضور مع توفير الكمامات و المعقمات و القفازات في المبنى والاستعانة بفريق طبي لنشر الوعي في المكان مع توفير الرعاية الخاصة للموظفين.
تعليقات