استثناء بعض الأنشطة من منع التجول أثناء عيد الفطر المبارك تعرف عليها بالتفاصيل

استثناء بعض الأنشطة من منع التجول هو أحد أهم الإجراءات التي تم اتخاذها بواسطة الحكومة في المملكة العربية السعودية في ظل إجراءات التخفيف عن المواطنين أثناء مواجهة انتشار فيروس كرونا المستجد “كوفيد 19” حيث كانت المملكة العرية السعودية قد اتخذت بعض الإجراءات التي تحول دون انتشار فيروس كرونا المستجد “كوفيد 19 ” تلك الجائحة التي تجتاح العالم وتعاني منها كل الدول منها فرض حظر التجول بكافة أنحاء المملكة ولكن سرعان ما قامت الحكومة باتخاذ كافة الإجراءات التي تخفف عن المواطنين عواقب استمرار حظر التجول وخاصة خلال شهر رمضان الكريم منها إطلاق خدمة الواتساب لشراء الذبائح , إعادة فتح المولات والبعض المطاعم ولكن دون المساس بأمن وسلامة المواطنين ومن أجل ذلك تم الإعلان عن عقوبات للمخالفين لقرارات منع التجول وغرامات مالية تصل إلي 200,000 ألف ريال سعودي لتأتي الحكومة بقرار جديد لصالح المواطنين بالمملكة والمقيمين فيها وهو الاستثناء لبعض الأنشطة من قرار حظر التجول أثناء عيد الفطر المبارك وفيما يلي سيتم تناول تفاصيل هذه الاستثناءات خلال هذا المقال.

تفاصيل استثناء بعض الأنشطة من منع التجول بالمملكة خلال فترة العيد

أعلنت منصة بلدي الإلكترونية التابعة لوزارة شئون القروية والبلدية استثناء بعض الأنشطة من منع التجول خلال فترة العيد منها ماهو مستثني علي مدار 24 ساعة ومنها ما هو لمدة 12 ساعة والأخير لمدة 9 ساعات فقط.

وقد أوضحت أن الأنشطة المستثناة علي مدار 24 ساعة هي محلات (البقالات – التموين – الأسواق المركزية – محطات الوقود ) أما التي تم استثنائها لمدة 12 ساعة ومن الساعة السادسة صباحاً وحتي الثالثة عصراً فهي ( محلات الخضار – محلات اللحوم والدجاج – الصيانات المنزلية – المستودعات – محلات الغاز – أسواق النفع للخضار أو الماشية – مراكز الخدمة داخل المحطات ) وأخيراً أتاحت السماح للمطاعم ممارسة أنشطتها من الساعة العاشرة صباحاً وحتي العاشرة مساءً.

وكانت منصة بلدي الإلكترونية قد أكدت علي كافة المواطنين والمقيمين بالمملكة العربية السعودية الحفظ علي أمنهم وسلامتهم واتخاذ كافة الاحتياطات والإجراءات الاحترازية التي تحول دون انتشار فيروس كرونا المستجد “كوفيد 19” وأهابت بالالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية حتي لا تتعرض صحتهم إلي الخطر في المقام الأول أو العقوبات التي فرضتها الحكومة السعودية.