التوجيه عن بعد بالنبضة الكهرومغناطيسية أحد تفسيرات سقوط الطائرة المصرية

في أطار التكهنات والتفسيرات المختلفة حول أسباب سقوط طائرة مصر للطيران في مياه البحر المتوسط داخل المياه الإقليمية المصرية يوم 19 من مايو 2016  ، وبناءا على حديث أحد الخبراء الاستراتيجيين اللواء / حسام سويلم والذي أذيع في قناه الغد الإخبارية.

يرى اللواء سويلم احتمال أن تكون الطائرة أسقطت بأحد التقنيات الأكثر حداثه وهو نظام هجومي لتدمير الأهداف عن بعد حيث يطلق عليه النبضة الكهرومغناطيسية HARB وهو تطوير أمريكي لنظم الاستهداف عن بعد تقوم فكرته العلمية على توجيه نبضات كهرومغناطيسية تصدرها هوائيات ضخمه جدا إلي الفضاء الخارجي حيث  تكون ما يمكن اعتباره سحابه إلكترونية يتم توجيهها عبر الأقمار الصناعية إلى الهدف المطلوب لأحداث تغيير معين يؤدى إلى نتيجة معينة . فمثلا يمكن توجيه تلك الطاقة أو السحابة الكهرومغناطيسية إلى طبقات في الأرض التكوينية وينتج عن ذلك زلازل أو براكين أو توسونامى أو تجميع للطاقة يؤدى إلى اشتعال حرائق.

وتوجد تلك الهوائيات الضخمة في أماكن معينه في العالم مثل النرويج وجنوب أفريفيا وإسرائيل وتنفرد الولايات المتحدة وروسيا بالقدرة على استخدام تلك التقنية والتي تعد بمثابه سلاح موجه عن بعد.

وقد نفى اللواء سويلم فرضيه اسقاط الطائرة بصاروخ إرهابي حيث أن الصواريخ المملوكة للجماعات الإرهابية والمحمول على الكتف اقصى ارتفاع تبلغه هو 15كم في حين أن الطائرة سقطت وهى على ارتفاع 35 كم وكانت على بعد اميال من الساحل وداخل المياه الإقليمية المصرية.