تعرف علي فضل ليلة النصف من شعبان وفضل الصيام والقيام فيها

تفصلنا ساعات معدودة عن ليلة النصف من شعبان التي ينتظرها المسلمين من جميع بقاع الأرض لما لها من فضائل كثيرة فهي ليلة يعيش فى رحابها المسلمون لحظات التقرب والتضرع بالدعاء لله عز وجل طالبين العفو والغفران وهى الليلة التي تسبق يوم 15 شعبان ولها عدة أسماء ” ليلة الدعاء- ليلة القسمة- ليلة الإجابة- ليلة الشفاعة- ليلة العتق من النار”.

وفى فضل ليلة النصف من شعبان جاءت بعض الأحاديث الصحيحة :

وللدعاء في هذه الليلة فضله, عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: أتاني جبريل ـ عليه السلام ـ فقال: هذه الليلة ليلة النصف من شعبان, ولله فيها عتقاء من النار بعدد شعور غنم بني كلب, لا ينظر الله فيها إلي مشرك ولا إلي مشاحن, ولا إلي قاطع رحم ولا إلي مسبل, ولا إلي عاق لوالديه, ولا إلي مدمن خمر قالت: فسجد ليلا طويلا وسمعته يقول في سجوده: أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك, وأعوذ بك منك, جل وجهك, لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت علي نفسك قالت: فلما أصبح ذكرتهن له, فقال: يا عائشة تعلمتهن؟ فقلت: نعم فقال: تعلميهن وعلميهن, فان جبريل عليه السلام علمنيهن وأمرني أن أرددهن في السجود) رواه البيهقي في شعب الإيمان.

عن ابن مسعود رضي الله عنه, وورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ما دعا قط عبد بهذه الدعوات إلا وسع الله عليه في معيشته:

يا ذا المن فلا يمن عليه يا ذا الجلال والإكرام, يا ذا الطول والأنعام لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين وجار المستجيرين ومأمن الخائفين, أن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا فامح عني اسم الشقاء وأثبتني عندك سعيدا موفقا للخير, وان كنت كتبتني عندك في أم الكتاب محروما  أومقترا علي في الرزق فامح حرماني ويسر رزقي واثبتني عندك سعيدا موفقا للخير فانك تقول في كتابك الذي انزلت: يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب

وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم قد صلي الركعتين الأوليين من الظهر فاتجه في الركعتين الأخريين إلي المسجد الحرام, وهكذا نري ان لهذه الليلة المباركة وهي ليلة النصف من شهر شعبان منزلة كريمة فهي ليلة من ليالي التجلي وقبول الدعاء, وهي التي حولت فيها القبلة إلي الكعبة المشرفة علي أرجح الآراء, فجمعت هذه الليلة خصائص التكريم والتعظيم, فالاحتفاء بها والتقرب إلي الله تعالي فيها والدعاء و رجاء القبول لما ورد فيها من فضل عظيم وأجر كريم.

وذكر عدد من المؤرخين ورواة السيرة النبوية أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كان في الخامس عشر من شعبان، في السنة الثانية للهجرة، ويوافق نوفمبر 623.

وقد أوصانا الرسول الكريم صلي الله علية وسلم بقراة القران وبالدعاء في هذه الليلة الكريمة المباركة حيث ترفع في هذه الليلة أعمال العباد وهي الليلة التي تغيرت  فيها القبلة من بيت المقدس إلي الكعبة  ، وترفع أعمال السنه كاملة  إلي الله عز وجل  في هذه الليلة المباركة لكي نبدأ أعمال السنة الجديدة يرفعها الله عز وجل في العام القادم في النصف من شعبان

وقد وردت أحاديث كثيرة عن تلك الليلة الكريمة ليلة النصف من شعبان حيث يطلع الله علي العباد فيغفر لجميع عبادة ألا المشرك والمتشاحن .

حيث ورد عن عائشه رضي الله عنها قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ” أتاني جبريل ـ عليه السلام ـ فقال: هذه الليلة ليلة النصف من شعبان, ولله فيها عتقاء من النار بعدد شعور غنم بني كلب, لا ينظر الله فيها إلي مشرك ولا إلي مشاحن, ولا إلي قاطع رحم ولا إلي مسبل, ولا إلي عاق لوالديه, ولا إلي مدمن خمر قالت: فسجد ليلا طويلا وسمعته يقول في سجوده: أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك, وأعوذ بك منك, جل وجهك, لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت علي نفسك قالت: فلما أصبح ذكرتهن له, فقال: يا عائشة تعلمتهن؟ فقلت: نعم فقال: تعلميهن وعلميهن, فان جبريل عليه السلام علمنيهن وأمرني أن أرددهن في السجود ” رواه البيهقي في شعب الإيمان. “

ليلة-النصف-من-شعبان