رئيس هيئة تقويم التعليم: التحصيلي مقياس موحد لخريجي الثانوية ومعيار عادل للجميع
رغم ما تمر به البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد إلا أن كل ما يتعلق بالمسيرة التعليمية يتم اكتماله، حيث كانت المملكة العربية السعودية من أولى البلدان التي استخدمت التعليم عن بُعد لاستكمال المسيرة التعليمية، وقد أعلنت هيئة التقويم للتعليم والتدريب عن موعد اختبارات قياس في أول شهر شوال القادم، وسيتم أداء اختبارات قياس التحصيلية عن بُعد للحفاظ على سلامة الطلاب.
وقد نوه رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب “حسام زمان” بالتعاون والتكامل والتنسيق مع الجامعات السعودية، بحيث تكون على أكمل الاستعداد لإجراء الاختبار التحصيلي لهذا العام، علماً بأن هذا الاختبار هو مقياس للقدرات العقلية والتحصيلية للطلاب، لقياس مدى استيعابهم وذكائهم قبل الدخول إلى الجامعات.
جاء ذلك في تصريح له بعد اجتماع مع بعض وكلاء الشؤون التعليمية والأكاديمية ورؤساء الجامعات، وعلى رأسهم وزير التعليم السعودي حمد آل الشيخ وعمداء القبول والتسجيل، وناقش فيه العديد من المسائل منها معايير القبول في الجامعات خلال العام الجامعي القادم.
كما أكد رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب أن عدد الطلاب المستعدين لإجراء الاختبارات التحصيلية عن بُعد تجاوز 350 ألف طالب وطالبة، علماً بأنه سيتم أداء الاختبار من المنزل بدلاً من الحضور إلى مقرات الاختبار، وهذا للحفاظ على صحة الطلاب من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث كان الهدف الرئيسي من هذه النقاشات أثناء الاجتماع هو الوصول إلى معايير عادلة للاختبارات التحصيلية واختبار القدرات، بما يحقق مصلحة كافة الطلاب داخل المملكة العربية السعودية دون التأثر بفيروس كورونا المستجد.
وقد أشار أن اختبار التحصيل الدراسي للطلاب يعد مقياساً موحداً ومعياراً عادلاً بين الجميع، حيث يتمتع بالصدق في الحكم على التحصيل الدراسي والمفاهيم التي يتم من خلالها تحديد المستوى للطالب، وذلك من خلال المعارف والمهارات الخاصة بكل طالب والقدرة على تحصيل أكبر قدر من المعلومات لدى الطلاب من خلال المناهج التعليمية، وأكد على أن اختبار قياس يتم تطبيقه على المرحلتين الأخيرتين من مرحلة الثانوية العامة، حيث يقيس القدرات التحليلية التي تكونت في عقل الطالب، والتركيز على حجم المعرفة ومدى قابلية الاستعداد بغض النظر عما يكتسبه من معلومات.
تعليقات